بقلم : محمد ممدوح
…. فتنة تشتعل. وعدو متربص. و *بقوة من الله رب العالمين* .. *نحن لها ولهم بالمرصاد*. نخاطب شعب مصر العظيم. لقد *تم البدء* في هذي الفتنه من فرنسا بلد الحريات. فلم تكن فرنسا سوي محطة الانطلاق
. وبضغوط على فرنسا لاتخاذ هذا الموقف الغريب في قضية الرسومات المسيئه لسيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم.. حتى تستغل هذه الفتنه بجميع أشكالها وخصوصا لضرب مصر. *إن قوة مصر توجع العدو*.
*إن مايفعله فخامة الرئيس المخلص عبد الفتاح السيسي ورفاقه المخلصين* من نهوض بمصر وتسليح لجيش مصر العظيم. جعل *العدو يتخبط* وأوجعه كثيرا مايحدث من نهوض لمصرنا الغاليه.
لذا فالعدو يحاول بكل السبل الإيقاع بمصر. ونسوا أن الله تعالى يحفظ مصر.. *يبدوا انهم لم يقراوا التوراة جيدا* .. هناك مئات المرات في *التوراة تتحدث عن مصر* وأن مصر خزائن الأرض فمن أرادها بسوء كبه الله على وجهه يوم القيامة،
وفى موضع آخر ما يريدها أحد بسوء إلا هلكه الله،…. وأن *سيدنا نوح* عليه السلام قال لحفيده اسكن هذه الأرض مصر فهذه هي الأرض المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد والتي بها أفضل أنهار الدنيا وخزائن الأرض .
…. كما كانت *للمسيح عليه السلام وأمه مريم* مكانا آمنا؛ حيث ورد في *الإنجيل* أن ملاك الرب قد ظهر ليوسف في الحلم قائلا قم وخد الصبي ( المسيح عليه السلام ) واهرب به إلى مصر *إنجيل متى*
. وفى موضع آخر مبارك شعبي مصر *سفر أشعياء 19* و *القرآن الكريم* ، قال الله تعالى *ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين* فصفة الأمن والسلام وخزائن الأرض مشتركة وسمة خاصة لمصر *لأن كل الاديان السماويه من مشكاة واحده من عند الله الواحد القهار*
….و *يوصينا رسول الله* صل الله عليه وسلم… *يقول رسول الله صل الله عليه وسلم* -: “…فاستوصوا بهم خيرًا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله” يعني قبط مصر – رواه ابن حبان في صحيحه..
…… وفي تاريخنا المصري..يثبت ذلك على مر العصور بعد دخول الإسلام فقد دافع المسلمين و المسيحيين عن مصر ضد العديد من الطامعين فى مصر حتى من من رفعوا الصليب فى الحملات التى جاءت من أوروبا ووقف المصريون جميعاً يدا واحه ضد الإحتلال الأجنبى فى ثورة 1919
ثم ضد الصهيونية التى إحتلت سيناء,و حررها المصريون جميعاً فى أكتوبر 1973. وها هو التاريخ يعيد نفسه. فتوحدوا….. إن عدوكم قد ارتعب من قائدكم وجيشكم العظيم…… وها هو العدو يتخبط….
*إننا اليوم أمام اخفاقة جديده للعدو* . يحاول *إشعال فتنة* في محافظة المنيا بصعيد مصر. يسرق حساب شخص مسيحي. يكتب كلمه موجزه بسيطه ويخفق في اختيار اللغه.. *احنا بنقول في الصعيد جاررنا ومش بنقول جارنا*. واضح ان وحداتكم بحاجه ماسه لأخذ *كورس لغوي صعيدي*
…. ويختار العدو التوقيت والمكان بعنايه لتكون الفتنة كبيره … ولكنهم لم يعلموا أن الله حافظ مصر ثم أن هناك من العقلاء من الطرفين من سيكتشف هذا ويخمد الفتنه… *والي اللقاء في اخفاقات جديده*…. نشكركم لحسن تعاونكم معنا……..
.https://alahramaldawly.com/2020/03/27/95894/