متابعة: ممدوح السنبسي
يشعر المرءُ بالحيرة عندما يودّ أن يكتب عن العُمدة صلاح… عُمدة قريتنا الطيبة .القلمينا مركز الوقف شمال قنا
… فماذا يمكنك أن تكتب عن رجل قضى جُلّ عمره في رحلة مليئة بالعطاء والبذل والإصلاح، ولم يدخر وقتاً ولا جهداً ولا علاقات من أجل النهوض بقريته في مختلف النواحي؟!
تولّى الرجل تربية النشء، معلماً للرياضيات قبل نحو نصف قرن من الآن، وقد شرُفت وزملائي بالتلمذة على يديه، ومع منتصف الثمانينيات تولّى مسؤولية العموديّة في القلمينا، ليصبح مسؤولاً عن القرية كلها سياسياً وأمنياً واجتماعياً.
نجح العمدة صلاح، طوال أكثر من ثلاثة عقود، في أن يصنع لبلدته مكانةً تليق بها، مستغلاً ما حباهُ الله به من فطنة ودبلوماسية وكياسة وفكر واعٍ، فضلاً عن علاقات طيبة ومتعددة مع مختلف الأطراف، في إطفاء نار الخلافات والمشكلات في مهدها، ليس على مستوى القرية فقط، بل على مستوى القرى المجاورة، من خلال مشاركته الفاعلة في المصالحات بين العائلات والمجاوَرات.
صرنا نشعر بفخر كبير عندما نذكر أمام أحد أننا من قرية القلمينا، إذ يبادرنا مَنْ نحادثه بالقول على الفور: “بلد العمدة صلاح”!!
يطفئ العمدة صلاح اليوم شمعةً جديدةً من عمره المديد، بإذن الله، وبهذه المناسبة ندعو الله أن يبارك في عمره وصحته وأهله وذرّيته… وأن يجزيه عن كل جهد بذله لمصلحة قريتنا خير الجزاء. متعه الله بالصحه والعافيه وطول العمر فعلا عطائه في أولاده يؤدون دورهم في خدمات وقضاء مصالح الناس لهم كل الحب والتقدير والاحترام شكرا للعمدة صلاح الذي غرس في أبنائه حب الناس وتقديم الدعم والمساعدة والخدمات للجميع من لم يعرف هذا الرجل اتمني ان يعرفه جيدا رجل الخير والخدمات والمساعدات والوقوف بجوار المواطنين في قضاء مصالحهم
كتب الاستاذ الفاضل خالد ربيعي ولكن كان لي بعض الإضافات الاخيره له ولأولاده حفظهم الله