متابعة / محمد مختار الزوج ينهار ويعترف: بحبها وشكها فيّه والتفتيش فى هاتفى سبب الخلاف.. وشقيق المجنى عليها: اكتشفت الجريمة بسبب خدوش فى وجهه وأختى كانت تطالبه بالاستقامة فقط “كنا عاملينه واحد من الأسرة والدى كان يبعامله أفضل من أولاده ويميزه عنا، وتكفل بعمل مشروع له لبيع الأسماك لكنه طلع خاين قليل الأصل خان العيش والملح وقتل أختى وأدعى سقوطها من السطح أثناء نشر الغسيل ليخفي جريمته بجريمة أكبر وهى موت الضمير والتستر على جريمة ارتكابها” بهذة الكلمات روى” إسلام حسين فاروق” تاجر أسماك شقيق المجنى عليها” أميرة” الزوجة التى لقيت مصرعها خنقا على يد زوجها لخلافات زوجية. أختى كانت ملتزمة دنيا وعلى خلق ونفسها جوزها يستقيم ودا السبب الرئيسي للخلافات بينهما” قالها ” إسلام” شقيق المجني عليها ” أختى “أميرة” 29 سنة متزوجة منذ 8 سنوات بقرية مجاورة لنا اسمها قرية بنى عامر من شخص يدعى” يوسف” 31 سنة سماك، ورزقها الله بطفلين الأكبر 7 سنوات والصغرى “فيروز” 5 سنوات، والخلاف الدائم بين شقيقتى وزوجها لرغبتها فى استقامته وتأدية الصلاة والحفاظ على لقمة العيش، حيث تكفل والدي بعمل مشروع لهما محل أسماك بالقرية، وربنا رزقهما من العمل فيه، لكن الزوج كان يأخذ حصيلة البيع كل فترة ويذهب إلى القاهرة والإسكندرية للتنزه والخروجات مع أصدقائه، وهذا كان سبب الخلاف بينهما. وتابع : ليلة الحادث تلقيت إتصال هاتفي من صديق الزوج أخبرني بوفاة أختى، فأتصلت مسرعا بزوجها فأكد لى الخبر وقالى “أميرة تعيش أنت” فتوجهت مسرعا برفقة الأسرة إلى منزل الزوجية، وجدناها ملقاة على السرير بغرفة نومها مغطاة ببطانية، وأسرة الزوج متواجدة حولها، وبالسؤال عن سبب الوفاة أقر لنا الزوج أنها سقطت من السطح أثناء نشر الغسيل، فى البداية اقتنعنا جميعا بذلك، وأثناء جلوسنا لحين غسل الجثمات،جاءت عينى فى عين الزوج ولاحظت على وجهه آثار خدوش، وساور الشك قلبى، ودخلت مسرعا لغرفة النوم وكشفت وجهه شقيقتى المتوفاة فوجدت وجها أزرق مع وجود آثار خنق حول الرقبة، فخرجت مسرعا دون إبلاغ أحد، وأحضرت طبيب القرية وطالبته بتوقيع الكشف على الجثة لاشتباهى فى الوفاة جنائيا، وطلبت منه عدم إخبار أحد بشىء، وبعد الكشف عليها خرج وقال لى حرفيا” أنت صح” توجد شبهة جنائية فى الوفاة، لم أفكر لحظة واحدة و نهضت مسرعا متوجها إلى مركز شرطة الزقازيق، وتقابلت مع المقدم أشرف ضيف، رئيس مباحث المركز و أبلغته بوجود شبهة جنائية فى الوفاة، فأمر بتوجيه معاون مباحث إلى منزل الزوج، وتم القبض على الزوج واصطحابه إلى ديوان المركز، وبعد ربع ساعة خرج ضابط المباحث وقالى الزوج أعترف بالقتل، وكانت صدمة العمر بالنسبة لى. وأردف والدموع تنهمر من عينيه، تمالكت نفسى وحزنى على شقيقتى وأسرعت فى إنهاء الإجراءات من التشريح والحصول على تصريح الدفن، وتلقي العزاء فى شقيقتى وأخذنا الطفلين للعيش معنا، والدي حالته النفسية سيئة والأسرة كلها فى حزن شديد من لحظة الوفاة وخاصة بعد منا تبين لنا أن الزوج وراء الجريمة. ومن جانبه وقف” يوسف م” 31 سنة سماك الزوج المتهم أمام النيابة العامة يبكي ويعترف بارتكابه الجريمة وقتل زوجته خنقا بايشارب، قائلا:ماكنش قصدى هى كانت زوجة طيبة ومن أسرة محترمة وكنت بحبها، لكنها كانت دائمة الشك فيه والتفتيش فى هاتفى المحمول دون علمي ومن هنا تدب بينا الخلافات واخر مرة منذ 3 أيام حدث بينا مشادة تطورت إلى مشاجرة تعديت عليها بالضرب وخنقتها بايشاربها وماتت فى ايدي دون قصد، ودخل فى بكاء هستيري على فعلته ومستقبله الذي ضاع وحزنه على المصير الذي يواجه طفليه بعد وفاة زوجته وحبسه. تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفى الأحرار بوصول” أميرة ح ف” 25 سنة ربة منزل مقيمة قرية بنى عامر جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. وتبين من التحريات التى قام بها ضباط مباحث مركز شرطة الزقازيق، قيام” يوسف م” 30 سنة سماك زوج المجنى عليها بإرتكاب الواقعة، لحدوث خلافات بينهما، فحدثت بينهما مشادة بسبب شك الزوجه فيها بإستمرار ورغبتها أن يستقيم ويعدل عن تصرفاته معاها، وتطورت إلى مشاجرة قام على أثرها بخنقها بإيشارب وأدعى سقوطها، لتضليل العدالة، تم القبض على المتهم بمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة،وتم إحالته لنيابة مركز الزقازيق للتحقيق معه، برئاسة أحمد عاطف، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، التى قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل.