كتب // وائل عباس فى تطور مثير وربما الأول من نوعه نرى انقساما لم تشهده الولايات المتحدة الأمريكية من قبل معسكرين متصارعين كل معسكر فيهم يدعى أحقيته فى السلطة وفى أستلام مقاليد الأمور فى الولايات المتحدة الأمريكية . وبالتالى قيادة العالم . معسكر الحزب الديموقراطي برئاسة جو بايدن والذى أعلن عن فوزه في الانتخابات الرئاسية ومن ورائه الرئيس الأسبق باراك أوباما وفريقه والذى يشغل المستشار السياسي لبايدن فى تداول للأدوار . والمعسكر الآخر هو المعسكر الجمهورى برئاسة الرئيس الحالي دونالد ترامب والذى يصر على التمسك برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وان هناك تزوير وتلاعب سوف يعلن عنه فريقا من محامي ترامب هذه السابقه وان كانت الأولى من نوعها لكنها انزارا خطيرا وعصيان مؤكد على الماسونية العالمية فكل الحزبين ومرشحيهم للرئاسة أبناء شرعيين للماسونية العالمية يتبادلون الأدوار لتنفيذ مخطط شيطانى واحد رسم السيناريو له داخل الأروقة الماسونية والصهيونية وحددت أدوار كل حزب . حتى تكليفات كل رئيس هى أحدى أشتراطات توليه سدة الحكم ينفذها بكل دقه ومن ورائه مراقبين عليه . كونه لا يعدو موظف ويعلم اى رئيس ذلك جيدا ويوافق عليه ويتمسك به . لكن مافعله ترامب قد يطلق عليه انقلابا أو عصيانا فهو لم يستسلم لإرادة سادات الماسونية وأصر على التمسك بالرئاسة مما قد يخلق مستقبلا . أنهيار للولايات المتحدة أذا فتح ترامب الباب إلى العصيان وكشف الغطاء عن دولة نصبت نفسها قاضيا وجلادا على الديمقراطية العالمية . وهى فى نفس الوقت تفتقد إلى تلك الديمقراطية . سوف ننتظر ماتؤل إليه الأحداث وما ستسفر عنه الأيام رغم أنى قد أرى أنها بداية النهاية وأول السقوط من على القمة .