(أحشاء طفل نهشتها كلاب فوق القانون) حتي الاسبوع الماضي كنت أتخيل أن هناك بعض أصحاب المال والنفوذ والسلطة فقط فوق القانون حتي تأكد لي بعد الحادث البشع الذي وقع في حي الياسمين بمدينة الشيخ زايد أن كلاب هؤلاء أيضاً فوق القانون.. ترجع القصة أثناء سير الطفل عبد العزيز محمود فوق الرصيف في أقصي الشارع داخل هذا الحي بمقابلة شاب مستهتر يتجول وفي يده كلبين أقرب إلي فصيلة الأسود منهم إلي الكلاب وما إن أقتربت الكلاب من الطفل حتي تفاجئ بهجوم الكلبين عليه وتمزيق جسده بانيابهم ومخالبهم رغم كثافة الملابس التي كان يرتديها لبرودة الجو في هذا اليوم ولم ترحمه صرخاته البريئة من إنقاذه منهم ولم يستطع الشباب المستهتر السيطرة عليهم لضخامتهم وشدة شراستهم.. ولأن هذا الأمر قد تكرر كثيرا دون عقاب مما أستفز بعض السكان بالمنطقة من بشاعة المنظر فقرر بعض الجيران المحترمين للشاب المستهتر من تفريغ كاميراتهم التي صورت الحادث بينما أمتنع البعض الآخر إيثاراً للسلامة مما مكن والد الطفل المكلوم من تحرير محضر في القسم المختص حمل رقم 3686 جنح الشيخ زايد وأعتقد بعد ذلك أن حقه سيعود وان حق طفله الذي ما زال يصرخ فزعاً وبشكل هستيري كلما تذكر المشهد لن يضيع هدراً.. ولكن للأسف ما زال الشاب المستهتر يتجول بكلابه وكأن شيئاً لم يكن ويبدو أنه يبحث عن ضحية جديدة أو طفل آخر ليتم نهشه أو تمزيق جسده بانياب و مخالب تلك الأسود المفترسة دون وازع أو رادع له حتي أن الأب أصبح بعدما رآه من عدم الإهتمام بكارثة إبنه يخشي أن ينتهي الأمر بإثبات أن الطفل هو من عض الكلب أو أن أسنان الأستاذ الكلب قد تضررت أثناء تمزيق أحشاء الطفل.. بالله عليكم من يعيد حق هذا الرجل المكلوم والطفلة البرئ الذي يعاني حالة من الفزع والصراخ الهستيري حتي الآن نتيجة ما تعرض له.. إذا كان الناس قد تفهمت أن هناك ناس في هذا البلد فوق القانون فهل مطلوب منهم التعايش علي أساس أن كلاب هؤلاء أيضاً فوق القانون.. كتبت عنها لعلي أكون سبباً في عودة حق أوجبر خاطر أب مكلوم وطفل برئ لا يعرف معني قانون تحت الأقدام..