قال الإعلامى بقناة المحور الفضائية د. وائل عونى أنه فى ظل أزمة الرسوم الكاريكاتورية التى أثارتها صحيفة “شارلى إيبدو” الفرنسية و التي تسيئ للنبي محمد ، خرج علينا الرئيس الفرنسى مطلقا رايات حرية التعبير مؤيدا لما جاء بهذه الرسومات ، و مؤكدا على انهيار مبدأ احترام الأديان و مقدساتها. واضاف :ادى ذلك إلى موجة غضب من المسلمين عبر منصات التواصل الاجتماعي و تصدر هاشتاج #الا_رسول_الله، و نجحت دعوات المقاطعة نوعا ما في تراجع الجانب الفرنسي ، هذا ما أكدته زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في لقائه مع الإمام الأكبر شيخ الازهر د. احمد الطيب ، الرسالة الفرنسية التي تحمل عنوان المحبة و السلام و احترام الإسلام ، و الذي اعتبره لودريان جزءا من فرنسا و هويتها ، في حين أكد شيخ الأزهر في هذا اللقاء رفضه “شكلا و مضمونا” الإساءة للنبي محمد تحت غطاء حرية التعبير، مضيفا “سوف نتتبع من يسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط.” وشدد الاعلامى وائل عونى أن الاعتذار أمر جيد ، و رسائل المحبة و السلام تحمل في ظاهرها الخير و نأمل أن يكون في باطنها أيضا لكن الأهم من الاعتذار هو عدم تكرار الإساءة لسيد الخلق أو أي من الأنبياء و الأديان حتى لو كان تحقيقا لغرض سياسي، وطالب د. وائل عونى بوضع ضوابط اخلاقية تحكم حرية التعبير بما يضمن عدم ازدراء الأديان و الرسل و تحقيق الوسطية و الاعتدال لا التطرف و الابتذال ، ليس فقط على المستوى الفرنسي بل على مستوى العالم و خاصة المسئولين فيه و العاملين على حقوق الإنسان واكد ان تلك الاساءة امر مرفوض تماما ويحزن كل مسلم ، و كل إنسان يغير على دينه و رسوله ، و هذا ما دفعني لكتابة قصيدة “هترسملي هرسملك” و التي عبرت فيها عن مشاعر الغيرة و الغضب في العالم الإسلامي، و مدحت فيها رسول الله المكمل و كم كانت رسالته محبة و رحمة و سلام .