(الفتنة جاهزة ويتم الآن التنفيذ) يبدو أن ما يحدث علي الأرض الآن من حالة غليان وترقب ليس وليد صدفة أو أن شاب سفيه ورقيع تطاول علي أشرف خلق الله ولكن هناك خلف الستار ما هو أخطر بكثير تقف ورائه كيانات لا تريد الاستقرار لهذا البلد.. فمع إنتشار المحادثة المكتوبة للخنزير يوسف هاني وتبعه آخر لا يقل عنه حقارة بنشر نفس القاذورات ظهرت صور يتم تداولها حالياً تحمل الإساءة لسيدنا عيسي والسيدة مريم العذراء كنوع من الرد علي الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وهو أمر مقصود بالطبع لبداية حرب أهلية أو علي الأقل بداية فتنة طائفية تضرب إستقرار وأمان هذا البلد ولا يمكن لمسلم أن يسئ للسيد المسيح أو للسيدة مريم التي إصطفاها المولي عز وجل علي نساء العالمين وكرمها بسورة كاملة لها في القرآن الكريم فالمسلم لا يكتمل إيمانه إلا بالإيمان الكامل بكافة الرسل والأنبياء كما جاء في وصف المتقين(الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون) الآية… كما أن المسيحيين لن يقبلوا بما قام به هذا الحقير لزرع فتنة طائفية جديده بأسلوب وحقارة غير مسبوقين.. إذاً الحل هو في العقاب الرادع والعاجل لمحاسبة المخطئ باشد أنواع العقاب ومحاكمة عاجلة حتي يكون عبرة لغيره وحتي لا تزيد عملية التطاول أكثر من ذلك نتيجة لإستغلال بعض البسطاء واستثارتهم للخروج عن قواعد القانون وتحقيق غرض الخبثاء مما يسعون إليه.. ولا هي الحكومة شايفة حاجة تانية؟؟؟ وناوية أن شاءالله تتحرك بعد خراب مالطة