كتب : أحمد زينهم
يُحيِي أحفاد مكرم بك آغا الذكرى المئوية على تأسيس عائلته، حيث تعيش عائلة «مكرم آغا» في محافظة الجيزة مركز الصف وأطفيح ، وأساسها هو مكرم آغا حاكم أطفيح فى عهد محمد على باشا، وأقام الإحتفالية من أحفاده كلاً من موريس مكرم ، سعيد مكرم، عادل رشدى، شفيق مكرم، سعد جرجس بمناسبة ذكرى مرور مئة عام وفاة مؤسس العائلة مكرم آغا، وتعتبر عائلة مكرم آغا من أشهر العائلات القبطية في القرن العشرين، ودونت السيرة الذاتية لها في كتاب الأقباط في القرن العشرين الجزء الثالث للمؤلف رمزى تادرس.
وقال موريس مكرم، حفيد مكرم آغا، أن عائلته هي الأسرة القبطية الوحيدة التي ظهرت في إقليم الجيزة فى القرن الثامن عشر، وتولى جده مكرم آغا مقاليد الحكم في أطفيح فى عهد محمد على باشا، وكانت له هيبة وشهامة وعرف بشدة كرمه، وتبوأ الأقباط في عصر محمد علي باشا وأسرته مناصب قيادية ومراكز فتولى بطرس آغا أرمانيوس مأموراً لمركز وادى برديس، وعيد فرج آغا ميخائيل حاكماً لمركز دير نواس، وميخائيل آغا عبده حاكماً لمركز الفشن، كما تولى وهبة ابراهيم منصب كبير كتبة محمد علي باشا وهو منصب يعرف اليوم برئيس ديوان رئيس الجمهورية.
وأضاف موريس مكرم ، بأن بعد وفاة جده مكرم آغا وهو خلفة إبنه خليل بك مكرم وصار على منواله وزادت شهرته وثرواته ووسعت اطيانة وتم انتخابه عضواً في مجلس الشيوخ وذلك نظرا لما قام به من خدمات كبيرة لأمته وبلده، وخلفه ابنه سعد بك مكرم الذى كان عضواً في مجلس مديرية الجيزة وعين عمدة على بلده، وكان يمتلك عزبة كبيرة من الأراضي الزراعية ومازالت القرية تحمل إسمه حتى اليوم عزبة سعد بك مكرم آغا فى مدينة الصف بمحافظة الجيزة.