أشاد المستشار مايكل نصيف خبير التنمية الاقتصادية بالتصريحات التي أدلى بها امس الرئيس عبد الفتاح السيسي حول رفض وصم الإرهاب بأي ديانة تعكساعتداله ودينه الوسطي وذلك أثناء استقباله بقصر الاتحادية السيد شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، بحضور السفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والسيدة مريم فان دن هيفل كبيرة مستشاري الشئون الخارجية، و السيد سامح شكري وزير الخارجية
وقال نصيف أن الرئيس السيسي أكد أن القيم الدينية السامية لا علاقة لها بأعمال التطرف، رافضاً وصم أية ديانة بالإرهاب، وأهمية التفرقة بين قيم الإسلام الذي يدعو إلى نشر السلام والحوار وقبول الآخر، وبين من يتستر بالدين لتبرير التطرف والإرهاب، مؤكداً على ضرورة إدراك خصوصية وثقافة الأديان بما تتضمنه من مبادئ وقيم سماوية عظيمة، وهو أمر يتطلب التعامل معه بفهم عميق في إطار من القبول والاحترام وعدم إيذاء المشاعر بالإساءة للرموز الدينية وللمعتقدات المقدسة.