تحدث معى زميل من قرية مجاورة عبر الهاتف وبادر وقال مبروك فقلت له على ايه فقال مبروك كرسى البرلمان لقريتكم العزيزة نقباس وافتكر كلامى كويس واستطرد فى كلامه عن الخدمات التى قدمها رجل الأعمال مجدى مسعود فى الدائرة بدون كرسى البرلمان وقال بان هذا الشاب صنع لنفسه مجد ولأهل دائرته مطبقا بأن عمل الخير باق فى أمه النبى صلى الله عليه وسلم حتى قيام الساعة وبأسلوبه دخل قلوب الناخبين وفكرته عمل مشروعات صغيرة فى دائرته يوفر من خلالها فرص عمل لأبناء الدائرة من الشباب وان الدولة سوف تساعده لانها تؤمن بأن منظمات المجتمع المدنى شريك أساسى فى التنمية وفتحه بوابة العمل الخيرى على مصراعيها أشعلت الحب فى قلوبنا واضاف ليس هذا فحسب تأكيده لنا حسن نيته من الترشح لانتخابات مجلس النواب وايضا قوة شخصيته وحماسه التى ظهر بها أثناء جولاته الانتخابية بالقرى والتى أثبتت هدفه من الترشح خدمة الناس وانتهت المكالمة وشكرته على دعمه وأهتمامه وأقول لكم بأن حلم ” كرسى البرلمان ” ليس وليد هذة السنة ولا السنة إللى فاتت كان من زمان عندما عرضنا على أحد اساتذة الجامعة الترشح ورفض بسبب بأن هذا المشوار صعب والعمل الخدمى متعب٠٠ أخرج واختار ابنكم رقم ٥ رمز طائرة الهليكوبتر لكى يتحقق الحلم بحشد اسرتك وعائلتك امام لجان الاقتراع دمتم فى خير