فى الاتحاد قوة كما علمنا الله ذلك وامرنا به فى معتقدنا من نزول أدم والى خاتم النبيين محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم هادى ومعلم البشرية جمعاء ولا شك ولا ريب فى كل ما جاء به وهو منزل من السماء وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى نجد الاتحاد والوحدة بين اللغة الواحدة والاعراق الواحدة والنسب الواحد كوطن عربى واحد فرقه الأعداء كى ينهبونه ويسرقون خيراته على مدار سنين قد مضت من أيام الأجداد الى أيامنا التى نعيشها جميعا ولقد أن الأوان للاتحاد والوحدة العربية للوقوف وبقوة المعتقد لا بقوة السلاح وان كانوا هم يعتقدون فى قوة السلاح دون قوة المعتقد فنحن الأقوى معتقديا وتسليحا بالروح المعنوية العالية عنان السماء فالنصر لنا والقوة سبيلنا لأننا على حق ولأننا ظلمنا كثيرا من هؤلاء المكارقين الفاسقين على مدار سنين وسنوات هى بالفعل عجاف بمدى تسلطهم على مقدراتنا من ثروات طبيعية قد من الله بها علينا من أجل نشر الحق والعدل بين كل البشر وفى كل مكان فى المعمورة كما فعل أجدادنا وأبائنا من نشر العلم الصحيح والمعتقد القويم بين كافة البشر . ما أجمل هذه الأيام التى نحياها وأمام أعيننا معركة حامية الوطيس , فيها الكل خاسر ماعدا الحق هو المنتصر , والحق نراه وحيدا بلا مشجعين لأنه لا يعتمد على المنافقين ولا الكاذبين , وهؤلاء قد انتشروا بالفعل بيننا وأمام أعيننا وفى كل العالم من حولنا بالفعل نحن نؤمن ايمان يتصف بكل ضعف مما شابه من اتباع للأخريين الذين يتبعون كل باطل , وما يبث علينا من وسائلهم وسائل نقل الشيطان لما يريد من تقوية سبله الضعيفة علينا . حتى وصلنا الى موصول لا رجعة منه على الاطلاق انه موصول الغافلين الى نهايتهم المحتمة , والتى يعلوها كل ندم وحسرة فى قلوب من تركوا الحق وهو كالشمس فى المشارق أمام أعينهم فماذا يضيرنا مما خلق الله لنا أو استجلبناه بأنفسنا من مرض وأمراض وفيروسات هى نتاج كل شر قابع فى النفس والنفوس المريضة الحاقدة على كل البشر, ونحن فى زمن بالفعل رائع وجميل ويعتمد اعتماد كلى على التكنولوجيا التى بالفعل نقلتنا من من عصور الى عصور بالفعل غاية فى التقدم وغاية فى استهداف الهدف فى لمح البصر نعم يجب أن نتخذ القرار الصائب والوصول اليه فى أسرع وقت. فالانتاج لا يجب أن يتوقف بسبب كم هذه الاشاعات والوقاية خير من العلاج فاستمرار الحياة يجب أن تكون أسرع وتيرة عما سبق كى نتلاشى أى أزمات تابعة لهذا الزلزال المصطنع من أعداء البشرية الذين صنعوا وخططوا لكل شىء يحدث الأن الأن , وهذا هو حالهم على الدوام نعم ان العاقل من يعقل ويتصرف بحكمة لتلاشى كل هذه المشاكل التى ستتأتى من أثار هذه الزلزلة العظيمة الناتجة من هذا الفعل العالمى المشين الذى يشينهم ويزيد كراهية كل العالم لهم . نعم لقد وصلوا بأفعالهم الى كراهية كل العالم لهم , وهو ظاهر لكل العيان فى الشرق والغرب على حد سواء والتوابع لهذه الزلزلة ستكون أشد فتكا, لولم نستيقظ من الأن كى نتلاشاها ونعمل على حساباتها بدقة كى نصل الى مرادنا من عدم ظهور أى عوائق تعوق مسيرة التقدم الى الأفضل والرقى بوطننا . نعم هذا هو الواجب علينا جميعا وعلى خير أجناد الأرض فلم ولن تتوقف الحياة فى مصرنا أبدا باذن الله ونحن قوم نؤمن بالله العلى العظيم القادر على كل شىء نعم فالأعمار بيد الله سبحانه وتعالى وكما قال اذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون صدق الله العظيم وكما قال رسولنا الكريم لو أجتمع الجن والانس على أن يضروك بشىء فلن يضروك بشىء الا بما قد كتب الله لك ولو اجتمع الجن والانس على أن ينفعوك بشىء فلن ينفعوك الا بما قد كتب الله لك صدق رسولنا الكريم اذن المعادلة سهلة يسيرة على كل مؤمن صادق فى ايمانه . وهذه الزلزلة المصطنعة أصلا من الغرب معتقدنا قادر على ازالتها من نفوسنا جميعا ونحن نتصف بالوحدانية والايمان بالله , فلما كل هذا اللغط الذى نراه على الميديا نحن قوم نؤمن بالله ونتصف بصفة التوحيد للواحد القهار العظيم ونؤمن أن اذا جاء علينا النهار فلا ننتظر الليل واذا جاء الليل لا ننتظر النهار ونؤمن ايمان جازم أن من يحب لقاء الله أحب الله لقائه فوقوا لمعتقدكم وطبقوة على أحسن الوجوه وقوموا بأعمالكم وبجد من أجل الاستحواذ على هذه الزلزلة المصطنعة من أعدائكم كى يضعفوكم . نعم انهم أعوان الشيطان ويحققون هدفه وأهدافه فيجب علينا مجاهداتهم بالنشاط فى الانتاج والتصنيع لكل ما نحتاجه من سلع . .نعم هذا ما يوقفهم عن محاربتهم الدائمة لنا ولكل العالم وهى رسالة لكل الدول العربية يجب تطبيق شريعتنا النابعة من معتقدنا الاسلامى لمحاربة هذا الشيطان وأتباعه الصهاينة الغربيين الملاعيين فى كل مكان فى الوطن يجب أن تستمر الحياة مع كل هذا الايمان الذى أنعم علينا الله به دون أكثر الخلق فى هذا الكوكب الانتاج ثم الانتاج ثم الانتاج الذى سيضعف الغرب والشيطان ويجعلهما زليلين لنا على الدوام فالحق معنا لأننا نصرنا الله فى كل ما أمرنا به فلا نعتدى على أحد ولا نسلب أحد ولا ننظر ما بيد غيرنا وهم الذى اعتدوا علينا مرارا وتكرارا أن الأوان لاسترجاع كافة حقوقنا المسلوبة أن الأوان لاحياء دولنا العربية التى قاموا بتدميرها وتخريبها أن الأوان لمحاسبة المتأسلمين الجبناء فى كل مكان سبب نكبة كل دولنا العربية أن الأوان الوقوف بكل قوة لتركيا وقطر المتأسلمتين ومحاسبتهما على كل ما أقترفوا فى حق العراق وسوريا واليمن نعم لقد أن الأوان . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام