كتب محمود فهمى
…قام الخبير التعليمى الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية بالقاء محاضرة خلال الندوة التى عقدها نادى روتارى سقارة والتى انعقدت بأكاديمية طيبة
تحت عنوان التعليم عن بعد التحديات والفرص وتضمنت المحاضرة تصورا شاملا حول تطبيق التعليم الهجين عبر الانترنت وفى بداية المحاضرة قدم د. صديق عفيفى
تعريفا للتعليم الهجين حيث اشار ان التعليم الهجين
هو نمط أو بيئة تعلم يتم فيها دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية التقليدية مع الالتزام أو عدم الالتزام بوقت معين أو مكان محدد وهو يعتبر نمط يجمع
كل من التعليم التقليدى من خلال استخدام الفصول الدراسية التقليدية والتعليم عن بعد من خلال التعامل مع التقنيات الحديثة والتفاعل بين المعلم و المتعلم .
وعقب ذلك تحدث عن اهداف مشروع التعليم الهجين فأكد ان من بين ابرز اهدافه ما يلى :
• إعادة هيكلة النظام التعليمي من جذوره ليشمل برنامجاً للتعليم الهجين ( وجها لوجه وعن بعد )
• إحداث تغيير النظام التعليمي نفسه للدعوة إلى التعليم البديل (الهجين) الذي يحظى باعتراف كبير في جميع أنحاء العالم منذ 40 عاما؛
• التغيير الجذري في النظام التعليمي ليتوافق مع ظروف الطلبة والتي تختلف من طالب لآخر؛
• اتاحة فرصة التعلم بالوسائل التي تناسب الاحتياجات الخاصة لكل طالب، سواء داخل الفصول الدراسية أو عن بعد.
• مواكبة التطور التكنولوجي في الاتصالات وتحقيق مزايا تربوية وأقتصادية عديدة .
• أن يتمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، الأمر الذي يُسهم في تقليل أعداد الطلاب اليومية بالمدارس، إلى جانب تحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة المدرسين، مع تحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للمدارس.
ثم تطرق د. صديق عفيفى فى محاضرته الى كيف سيعمل النظام (بشكل عام) وفى هذا الصدد اشار الى النقاط التالية :
• تقدم المدرسة التعليم عبر الانترنت وأيضا في فصول وجها لوجه .
• توزيع المادة العلمية بين الطريقتين بنسب تتفق مع طبيعة كل مقرر ومدى احتوائه علي جرعة عملية
.
• كل مقرر يكون له نظام متوافق مع طبيعته .
• أن تتولى كل مدرسة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ هذا النظام وفقًا لطبيعة المرحلة والمقررات المختلفة.
• تجهيز بنك أسئلة لكل مقرر .
• تقييم الاسئلة بالتعاون مع وحدة القياس والتقييم .
وتحدث د. صديق عفيفى فى المحاضرة عن مزايا عامة للتعليم الهجين: فاشار الى انه يحقق
• نتائج ايجابية كبيرة جدا للطالب والمعلم حيث
أثبتت البيانات والخبرات السابقة نتائج إيجابية لمثل هذا النظام التعليمي؛
مشيرا الى ان الفوائد تشمل التطور الأكاديمي بالإضافة إلى تعزيز الأخلاق وبناء شخصية الطالب ;
• تقليل حركة المرور على الطرق والطرق السريعة وما يترتب علي ذلك من اقتصاد في الأعباء
.
• الاقتصاد في حجم الانفاق علي المبانى وعلي تشغيلها .
• تعزيز التواصل الشخصى والإجتماعي بين الطلاب وبينهم وبين المدرسين وزيادة التفاعل مع المحتوى الدراسي .
كما اشار الى ان هذا النظام يحقق فوائد للطلاب منها
ان الدراسات تظهر أن الطلاب أكثر استقلالية في نهجهم للتعلم والبحث عن الإجابات والحلول بأنفسهم.
ك
ما أظهرت الدراسات أن طلاب النظام الأمريكي (Home Schooling (حصلوا على درجات أعلى بنسبة 10٪ في الاختبارات الموحدة من المتوسط.
بالاضافة الى الفوائد في الصحة البدنية – وقت أقل في المدرسة يعني المزيد من الوقت للنشاط البدني وتناول الطعام الصحي من المنزل.
و فوائد في ظروف خاصة – احتياجات خاصة ، معاق ، رياضيون ، عائلات مسافرة ، اضطراب التعامل اجتماعيًا / سلوكيًا ؛
• يقوم الطلاب المستقلون ببناء شخصية أقوى تنعكس علي المجتمع في حياه كل طالب .
• سيوفر الطلاب 3-4 ساعات يوميًا من النقل لاستخدامها بطريقة أكثر فائدة ؛
• المزيد من الفرص لاستكشاف اهتمام أعضاء هيئة التدريس بالتعليم المتطور من خلال التدريب / العمل التطوعي.
• أكثر أمانًا للطلاب خارج الطرق السريعة والطرق لفترات طويلة من الزمن.
• إتاحة فرصة أكبر أمام الطلاب للمشاركة في المواد اللاصفية والأنشطة والأحداث المدرسية.
• تحسين مهارات إدارة وقت الطلاب.
• بناء المهارات التكنولوجية اللازمة في حياتهم المهنية في المستقبل.
واكد د. صديق عفيفى انه تشير الدراسات إلى أن المتعلمين عبر الإنترنت يقضون وقتًا أطول في أداء المهام مما يمنحهم فائدة أكبر في التعلم وتفكيرًا أكبر.
وتطرق د. صديق عفيفى الى فوائد التعليم الهجين ايضا لأولياء الأمور:
ومن هذه الفوائد
• ادخار المال للآباء والأمهات لتعليم أطفالهم.
• قضاء وقت عائلي جيد و اطول.
• بيئة خالية من القلق لأطفالهم ، مثل ضغط الأقران ، والتنمر.
• يمكن للوالدين متابعة الأكاديميين عبر الإنترنت لأطفالهم في الوقت الذي يناسبهم.
• يمكن للوالدين الذين يعملون أو يسافرون التواصل مع المدرسة عبر الإنترنت.
• يمكن تسجيل الأطفال في الأنشطة الإبداعية والمحفزة.
• يتم تقليل وقت الوالدين من انتظار ذهاب وعودة اولادهم والتكاليف المرتبطة.
كما اشار د. صديق عفيفى الى فوائد هذا النظام للمدارس ومنها
• تكاليف أقل للمدارس.
• عدد أقل من المعلمين لتوظيفهم.
• المزيد من الطلاب المسجلين في الفصول.
• سيتم تدريب الموظفين بشكل جيد للتعامل مع البيئة المتغيرة التكنولوجية المستمرة.
• المرونة في تقديم المواد الاختيارية.
• تقليل الحاجة إلى المباني وتقليص حجم المباني الحالية إلى مساحات أخرى عالية الجودة.
وذكر د. صديق عفيفى الى ان الدراسات كشفت ان التكاليف على الإنترنت أقل من التكلفة وجها لوجه بنسب تصل إلى40%.
• أصبح توظيف المعلمين عبر الإنترنت أكثر سهولة ومن قاعدة أوسع.
ثم تطرق الى فوائد هذا النظام للمعلمين ومنها :
• التدريب ودورات التعليم المستمر عبر الإنترنت.
• تدريس أكثر إبداعًا من قبل المعلمين ومحاضرات أقل للطلاب ؛
• سيكون المعلمون أكثر إبداعًا مما سيلهم الطلاب بشكل أفضل ؛
• توفر بيئة الإنترنت فرصة
أكبر للطالب المتفوق في المدرسة عن طريق الاتصال الافتراضي في جميع أنحاء العالم ؛
• اجتماعات أعضاء هيئة التدريس عبر الإنترنت للاحتفاظ بالسجلات عبر الإنترنت مما يساعد أعضاء هيئة التدريس على البقاء على المسار
الصحيح والتأمل في الاجتماعات ؛
• تحتفظ الخوادم بمحادثة الطلاب ، بحيث يمكن للمدرسين الرجوع مرة أخرى للمتابعة وإرشادات إضافية للطالب.
وبخصوص فوائد هذا النظام للوزارة اشار د. صديق عفيفى الى انه من هذه الفوائد :
• انخفاض التكاليف.
• سهولة الاتصال ويسر عقد الاجتماعات .
• وجود مجموعة من المعلمين المدربين والمبدعين.
• تم وضع منصةلادارة الأزمات المستقبلية
• نظام تعليمي صديق للبيئة.
• نظام عبر الإنترنت يعزز القدرة على الإشراف عبر الإنترنت على النظام واللوائح.
• يمكن التوسع في تطبيق هذا النظام في مدارس اللغات والمدارس الحكومية. مما سيقلل من ميزانية التعليم ويرفع من كفاءة التعلم .
وتحدث عن تنفيذ المشروع:
– دور الوزارة :
1- مناقشة المشروع وتقييمه واعتماده .
2- استصدار القرار الوزاري بتطبيق نظام التعليم الهجين.
3- إقامة وحدة لإدارة النظام برئاسة نائب الوزير أو وكيل وزارة متخصص .
4- الجوانب التنفيذية : – فتح باب الانضمام للمشروع أمام المدارس .
– تكليف المدارس المعتمدة للمشروع بإقامة البنية التكنولوجية اللازمة .
– تنظيم دورات تدريب مديري المدارس ورؤساء الأقسام و المعلمين علي النظام الجديد.
– تنظيم حمله توعية مناسبة لكل الأطراف .
– تشكيل فرق عمل لإعداد خطط تدريس المقررات ( كل مقرر 2
موجه + 2 معلم ) . – إقامة المنصات التعليمية عبر الانترنت مع وزارة الاتصالات والمعلومات. – تصميم نظم المتابعة والتقييم .
– تصميم نظم الامتحان عن بعد بالمشاركة مع وحدة القياس والتقييم .
– التعاقد مع شركة للتدريب / شركة للبنية التكنولوجية / شركة للعلاقات العامة والاعلام .
– اعتماد الجداول الزمنية للتنفيذ بمعرفة وحدة إدارة نظام التعليم الهجين مع ملاحظة أن العناصر أعلاه غير مرتبه زمنيا .
كما تطرق الى دور المدرسة في تنفيذ المشروع:
• يتم تحضير الدرس بواسطة مدرس/ة المقرر.
• تجهيز منصات الكترونية للتعلم عن بعد .
• سيتم التدريس عبر الإنترنت ووجها لوجه.
• يتم التواصل مع الطلبة عبر المنصة الالكترونية لتبادل أدوات التعلم الافتراضية.
• وضع معايير للتقييم وطرق لقياس مستوى الإمتحانات والأسئلة .
• التواصل مع أولياء الأمور من خلال أدوات نظام إدارة التعلم( LMS)
• إتاحة الفرصة لولي الأمرللتواصل مع المدرسة بشكل أيسر وأكثر فاعلية.
– عناصر المشروع:
• جداول الحصص
• معايير التقييم
• تصنيف المواد التي تحتاج لحضور الطالب إلى المدرسة.
• موارد التدريس
• المعلمون المدربون وذوى الخبرة
• منصة على الانترنت
• مقياس الدرجات
• البنية التحتية (القدرات التقنية في المدرسة و في المنزل)
• التدريب: (مديري المدارس، رؤساء الأقسام، المعلمين، الموظفين الإداريين،المختصون في كل من وزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية). يمكن أن يكون التدريب عبر الإنترنت.
– دليل نجاح المشروع:
•30 ٪ من طلاب الولايات المتحدة الأمريكية يدرسون بنجاح عبر الإنترنت؛
• زيادة بنسبة 8% في عدد الطلاب الذين يتعلمون كل عام بهذه الطريقة؛
واضاف د. صديق عفيفى : لقد تم قبول التعلم عبر الإنترنت على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا منذ عام 1970.
• برنامج تعليمي ناجح في الوقت الحالي والذي يعمل كخبرة محددة.
-وحول التحديات قال د. صديق عفيفى ان ابرز تلك التحديات :
• تطوير البنية التحتية الالكترونية وتوفير خدمة الانترنت يستلزم موارد مالية ضخمة .
• سرعة تحويل المقررات الدراسية الي مقررات اليكترونية واختيار منصات اليكترونية تعليمية مناسبة .
• تدريب الطلاب و المدرسين .
– كما قدم د. صديق عفيفى فى محاضرته الملخص التنفيذي:
تظهرالأبحاث أن التعليم عبر الإنترنت/التعليم البديل لديه القدرة على تطوير التعليم والتعلم من خلال إعادة تصميم المناهج التعليمية التقليدية في الفصول
إلى مناهج تعتمد على تعزيز قدرات الطالب العلمية والعملية. كما تظهر الأبحاث أن التعلم عبر الإنترنت هو بديل فعال لتحسين أداء الطلاب من خلال العمل الجماعي مع الطلبة ذوى القدرات والشخصيات المختلفة
عبر الإنترنت. وفي ظل التوسع العالمي لنظام التعلم عن بعد، فمن الضروري أن ننضم إلى الاتجاهات التعليمية الحديثة لتعزيز المعايير التعليمية للطلاب في النظام التعليمي في مصر.
وقدم د. صديق عفيفى اقتراح خريطة العام الدراسي متضمنا ما يلى :
• تقسيم حضور الطلاب وفقا للصف الدراسي، فمثلا قد يتم تقسيم طلاب المدارس إلى مراحل لكل مرحلة عدد أيام حضور معين اسبوعيا، تبدأ من رياض الأطفال حتى الثالث الابتدائي ( خمس أيام)، ومن الرابع الابتدائي
حتى السادس الابتدائي (أربع أيام)، ومن أولى إعدادي حتى الثالث الإعدادي (ثلاثة أيام) ثم المرحلة الثانوية (من يومين الي ثلاثة أيام).
• تحديد ساعات الدراسة اليومية بحيث لا تقل عن ساعتين ولا تزيد عن 5 ساعات .
• ربط المدارس بالمنصات الالكترونية والمحتوي الرقمي للمقررات المتاحة حاليا من KG1 حتي المرحلة الثانوية
.
• توفير طرق وبدائل متعددة للتقييم تضمن قياس مستوي الطالب من الممتاز حتي الضعيف علي أن تتوافر الشفافية الكاملة والنزاهة في التقييم ، مع وجود فرص للتحسين .
وتطرق الى تفاصيل خطة وآلية العام الدراسي:
• تقسيم اليوم الدراسي على أن يكون التعليم المدرسي بنسبة 70% مثلا مقابل 30% تعليم إلكتروني، وتراوح ساعات اليوم الدراسي من 2- 5 ساعات .
• يجرى التقسيم حسب ظروف كل مدرسة وعدد الطلاب ونوعيه المواد .
• تقسيم الطلبة على جميع الصفوف بالمدرسة بحيث لا يتعدى عدد الطلبة ١٢ في كل صف دراسي لضمان التباعد الجسدي.
• عدد الحصص لرياض الأطفال 30 حصة ( فصلي وعن بعد)، والمرحلة الأولي 35 حصة ( فصلي وعن بعد )، والمرحلة الثانية 40 حصة ( فصلي وعملي وعن بعد) ، ومرحلة التعليم الثانوي 40 حصة ( فصلي وعملي وعن بعد) على أن يكون زمن الحصة 45 دقيقة للجميع.
• المرحلة الأولي تبدأ من الساعة 7:45 صباحاً إلى 12:45 ظهراً، والثانية من الساعة 8:30إلى 1:30، والثالثة من الساعة 9:00 صباحاً إلى 2:30 ظهراً، والرابعة من 9:30 إلى 3:00، على أن تكون الدراسة مرنة وتواكب احتياجات وميول الطلبة وتعديل أوقات دراستهم بما يتناسب مع قدراتهم التعليمية المختلفة.
ثم تحدث د. صديق عفيفى عن التكلفة المالية والتمويل :
• تتحمل المدارس تكاليف التطوير ، وتقدم الوزارة الدعم في المسائل التكنولوجية .
• وبناء عليه يمكن تنفيذ هذا المشروع في حدود الميزانية الحالية لوزارة التربية والتعليم أو زيادة بنسبة بسيطة ( 5- 10 % ) كما
كما قدم د. صديق عفيفى
الجدول الزمنى للتنفيذ وخطوات التنفيذ وهى
مناقشة المشروع وتقييمه واعتماده
استصدار القرار الوزاري بتطبيق النظام الجديد.
إقامة وحدة لإدارة النظام الهجين
فتح باب الانضمام للمشروع أمام المدارس
إقامة البنية التحتية التكنولوجية للمدارس المعتمدة
التعاقد مع شركة للبنية التكنولوجية لإقامة المنصات التعليمية
التعاقد مع شركة لتدريب مديري المدارس ورؤساء الأقسام و المعلمين علي المنصات الالكترونية
ربط المدارس بالمنصات الالكترونية
تشكيل فرق عمل لإعداد خطط تدريس المقررات وإعدادها
تصميم نظم الامتحان عن بعد
تدريب رؤساء الأقسام والمعلمين علي نظم التقييم
تحويل المقررات الي محتوي رقمي
وتحدث عن
التقويم بالمدارس الإفتراضية
هناك التقويم النهائي Summative assessment وهناك أيضا التقويم التكويني formative assessment
1- Formative Assessment
واشار الى انه تقويم يتم علي مدار الشهور من إختبارات شهرية أوإختبارات قصيرة (quizzes) خلال الترم الواحد ويتم من خلال الإنترنت وهذا يندرج علي جميع المعاملات والأنشطة التعليمية بالمدرسة الإفتراضية خلال شهور الدراسة.
2- Summative assessment
وتقويم نهائي في نهاية كل فصل دراسي يتم اجراء هذة الإختبارات الإلكترونية (physically on premises) بطريقة تشبة إختبارات(ACT) علي سبيل المثال بمراكز إختبارات إلكتروتية متنوعة قد تكون في مدارس او في مراكز تدريب وهي معتمدة من قبل المدرسة الإفتراضية.
وقال د. صديق عفيفى ان المصداقية الحقيقية لإقامة المدرسة الإفتراضية وأيضا لهذه الإختبارات تأتي من قبل الإشراف الوزاري من خلال وزارة التربية والتعليم حيث يكون هناك مشرفا أو مراقبا من الوزارة خلال إجراء هذة الإختبارات.
وتحدث عن
المواصفات التي يجب توافرها لتأمين الإختبارات الإلكترونية النهائية وهى :
1- وجود Lockdown browser
2- توافر كاميرات المراقبة في مراكزالإختبارات الإلكترونية المعتمدة لضمان المراقبة الجيدة لهذه المراكز عن بعد.
3- من أهم مواصفات الإختبارات الإلكترونية انه يتم إختيار مفراداتها من الأسئلة المتنوعة من بنك الأسئلة بشكل تلقائي/ عشوائي (Random) في ضوء مواصفات الورقة الإمتحانية وبالتالي يكون هناك عدة نماذج إمتحانية لذات الإختبار المنعقد.
و بشأن تسجيل الطلاب بالمدرسة الإفتراضية قال انه يختلف عن المدارس الأخري حيث كل مدرسة لها كثافة طلابية محددة حسب حجم المدرسة (٤ وينمو أو ٣ و ينمو) وهكذا، وهذا لا ينطبق علي المدرسة الإفتراضية حيث يقترح أن تسمح وزارة التربية والتعليم بتسجيل الطلاب في سجلات المدرسة الإفتراضية وسجلات الإدارة التعليمية على ان يكون الحضور أونلاين.
• على أن تقوم وزارة التربية والتعليم بمراجعة الإختبارات النهائية والموافقة عليها وخصوصا إذا كانت هذه الإختبارات تخص سنة دراسية نهائية في مرحلة دراسية.
• إنشاء بنك للأسئلة في حيث يتم تزويده بأنواع متعددة من الأسئلة والمصاغة في ضوء معايير التقويم.