صرح المهندس شريف عماد الدين رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدار 2030 لتطوير وإدارة المشروعات، أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون علامة فارقة فى تاريخ مصر وستكون نواه للإستثمار الداخلى والخارجى، وستجذب العديد من المستثمرين الأجانب لكونها واحدة من أهم المدن التى تعمل بالحلول الذكية. وقال المهندس شريف عماد الدين أن الإستثمار الخارجى القائم الآن فى العاصمة الإدارية سيتوسع بشكل مضاعف خلال الفترة القادمة وخاصة بعد إنتهاء مرحلة كورونا، ولذلك ستحظى العاصمة الإدارية بلقب عاصمة المال والأعمال خلال سنوات قليلة بعد إفتتاحها بشكل نهائى. وأضاف المهندس شريف عماد الدين رئيس مجلس إدارة الدار 2030، أن أن حركة الإنشاءات والإنجازات التى تحققت على أرض الواقع فى العاصمة الإدارية الجديدة، ساهمت فى جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية بمشروعات العاصمة، علاوة على تدشين مشروعات العاصمة وفقا للمعايير العالمية للتنمية المستدامة والمدن الذكية. وأكد رئيس مجلس إدارة الدار 2030، أن مصر تحتل مرتبة مرتفعة بين دول العالم حالياً من حيث حجم الاستثمارات في مشاريع الاستثمار العقاري والتنمية العمرانية والمدن الجديدة ، مضيفاً كما تحظى السوق المحلية حالياً باهتمام العديد من الاستثمارات الأجنبية التى تتطلع للدخول في السوق المصرية أو التوسع في ضخ استثمارات جديدة بالسوق المحلية والذى يصنف حالياً فى مقدمة الأسواق العربية والافريقية الواعدة. وأوضح شريف عماد الدين إن العاصمة الإدارية الجديدة تستحوذ على صدارة مبيعات العقارات في مصر بنسبة تقترب من نصف إجمالي المبيعات، تليها القاهرة الجديدة والشيخ زايد، ثم مدينة العلمين في المركز الثالث، ثم المدن الجديدة مثل العبور والشروق والمدن الجديدة التابعة لكل المحافظات. وأشار شريف عماد الدين أن مؤسسة الدار 2030، ستدعم كل المطورين العقاريين داخل العاصمة الإدارية، حيث أن مشروعات العاصمة الإدارية السكنية تحظى باهتمام كبير من العملاء، فى ظل الدعم الحكومى الكبير للمشروع، كونه أحد المشروعات القومية المهمة وامتدادا أكثر تنظيما وتخطيطا للقاهرة الجديدة، وسينتقل المعدل ذاته للمشروعات الإدارية والتجارية بالعاصمة، التى ستخدم التجمعات السكنية.