كتاباتى عادل شلبى لقد عادت الجائحة مرة اخرى لتحصد أرواح وأرواح من بيننا واليوم وكلنا يعتقد اعتقاد صادق فى تعددت الأسباب والموت واحد واذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون معتقد ايمانى صادق ومصدق من كل من يدينون بدين الاسلام الحق الواحد من بدأ الخليقة الى المنتهى هذه الدنيا وما فيها وبمن فيها من خلائق متنوعة ومختلفة فى كل شىء هى متناقضات من أجل استمرار الحياة مع كل اعمار ومع كل تقدم فلولا الأسود ما عرفنا الأبيض ولولا الكذب ما عرفنا الصدق ولولا الشر ما عرفنا الخير نعم كلها متناتقضات فى هذه الدنيا من أجل اظهار الحق والعدل وكل خير حتى الفكر الذى ينبض فى كل انسان فكر مرحلى يرتبط ارتباطا وثيقا بمدى خبرة ومدى ما تعلم ومدى ما اطلع عليه من ثوابت فكرية وفهمه لهذه الثوابت فلكل مرحلة عمرية تملك فكرا قابل للتجديد مرحليا مع ما تعلم من علم صالح وما اكتسب من عادات وتقاليد تحافظ على هذا الفكر السليم الذى يبنى المجتمعات الناهضة الناجحة المتقدمة . دنيتنا هى المعترك الأول والأخير , وكل ما فيها هو الجهاد جهاد النفس وجهاد الأخريين بتفهيمهم وجذب انتباههم لما يغفلون عنه , فى هذه الحياة التى تأخذ الكثير منا فى متاهات لا نهاية لها على الاطلاق , وبين الفائق وبين الذى يعلم والذى لا يعلم وبين الذى يعمل والذى لا يعمل , متاهات ومتاهات هى بالفعل الناتجة لكل المشاكل ولكل المعارك التى يخوضها , كافة البشر مع بعضهم البعض من أجل البقاء . الملحمة الكبرى مستمرة معنا منذ نزول أدم عليه السلام الى نهاية الكون ونهاية الجنس البشرى المحتمة والمقررة سايقا من خالق هذا الكون الرحيب , وأمرنا أن ننتهج عدة أمور ومبادىء ونؤمن بها ايمانا قاطعا لا يتخلله شك على الاطلاق , ولكنها الملحمة فكلما تخلينا عنها زاد كم التسلط من الأخر وكلما تمسكنا بها وعملنا على نشرها , فكان لنا السبق فى كل تحضر وتقدم حقيقى وليس كاذب كما نرى ونعيش . نعم انها الحياة والملحمة الكبرى وفى الأيام السالفة بالفعل قد تم بالفعل التخلى عن صحيح الدين ونشره ببن كل المجتمع العربى وفرض فرضا العلم التابع للغرب الغريب الأطوار فى كل شىء , حتى وصلنا الى ما نحن فيه الأن من ارهاب وشك وريب فى كافة ما يعنينا من أمور , وحتى فى ظل هذه الجائحة التى تجتاح كل العالم نجد عدم الالتزام واللامبالاه النابعة أصلا من كل جهل , وغباء قد تعلمناه من الغرب فى اتباعنا له فى كل شىء , وهاهم الأن كل الغرب مجتمع قد ظهر على حقيقته لكل العالم فى فساد علمه ورأيه فى كل شىء , وهو نابع من معتقده الأفسد كى يصل الى هذه الأحكام فى التناول لكل ما يعتوره من مشاكل هذا وكل أفعاله هى ضد ما نؤمن به جملة , وتفصيلا نعم هذا الغرب وما يؤمن به هو شرع الشيطان فى القضاء على كل عمار بشرى , وكل حق وكل ايمان بالله الخالق لكل البشر لقد ظهر هذا جليا أمام كل عالمنا العربى فماذا أنتم فاعلون أستتمسكون بالحق والعمل على نشر صحيح الدين الاسلامى , بين كافة العباد أم مازلتم على نهج هؤلاء الغربيين , ونهج شياطينهم كفانا تبعية لمن يريدون لنا كل شر وافقار وتجهيل ولنتجه جميعا الى كل خير يأتى علينا بكل خير . نعم الشدائد تصنع الرجال ولولا الملاحم ما كان للحق أن يظهر ويسود فى كل بقاع الدنيا من حولنا , والكل على منابر كل الدنيا بالباطل يتحدثون من أجل القضاء على كل حق , وهذا هو ظنهم المبنى على جهل وغباء وبتسلط وبأوامر غربية للقضاء على كل حق , واظهار كل باطل ولكنهم جميعا الى زوال ودمار .نعم من يحارب الله ورسوله والمؤمنون وينتصر لا أحد أبدا ينتصر على الحق الظاهر لكل العيان والنابض المستقر فى قلوب كل الأحياء فالدنيا هى دار تمحيص لمن أمن وتمسك بكل حق وعدل قد وصل اليه عن طريق المعتقد عملا وفعلا وسلوكا مستند الى قوة الايمان بالمعتقد السليم القويم المنزل من من خلق النفس البشرية وخلق كل هذا الكون وطالما نحن موجودون فلابد من وجود أسباب ومسببات مختلفات فى كيفية الاستمراريه فيما نريده من منجزات تعلى الشأن البشرى والمجموع الكلى لكل الخلائق على هذه الأرض ولولا التدافع بين بنى البشر والاختلافات والسعى وراء الحقيقة ما استمرت هذه الحياة ونحن بخير أجناد الأرض فى مصرنا وكل عالمنا العربى لنحن المنصورون بنصر الله بعد نصره فى التمسك بكل ما أمرنا به من أجل الوصول الى الغايات والأهداف كى ننول رضاه فى الشرق والغرب كما فعلها أجدادنا فيما سلق من تاريخ وأحداث تحيا مصر يحبا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام الملحمة الكبرى لا تنتهى أبدا على الاطلاق