صرحت وزارة الخارجية الأميركية عن حزمة مساعدات بـ 81 مليون دولار استجابة للأزمة الإنسانية في السودان.
وكان قد وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارا بشطب اسم السودان من قائمة البلدان الراعية للإرهاب بعد دفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي عاصمة كينيا والعاصمة التنزانية دار السلام في أغسطس 1998 والبارجة الأميركية يو أس كول في شواطئ اليمن في أكتوبر 2000وتفتح خطوة شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بارقة أمل كبيرة أمام الاقتصاد السوداني المثقل بديون تقدر بنحو 60 مليار دولار ومعدلات تضخم بلغت 212 بالمئة وتدهور مريع في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية والبنية التحتية وانهيار شبه كامل في القطاع المصرفي وتراجع كبير في قيمة العملة الوطنية ومعدلات فقر فوق 70 بالمئة وبطالة عند 40 بالمئة.