زيادة على ما قاموا به من أعمال عظيمة وانجازات هنا وهناك فى كل ربوع مصرنا أم الدنيا وعالمنا العربى مشاريع ضخمة بنية تحتية لاقتصاد قوى واكتشافات هنا وهناك ووقوف بقوة وبكل الأسلحة لكافة اعداء مصرنا وكل وطننا العربى المتمثل فى دول غربية واخرى مارقة محسوبة كذبا على أمتنا الاسلامية وهم بالفعل الأعداء التى ظهرت خيانتهم للدين والوطن وعمالتهم المفضوحة للشيطان والغرب الماسونى فى هدم ما تبقى من دولنا العربية . ونحن على ثقة تامة فى كل قيادتنا وفى كل مؤسساتنا الوطنية ونتكاتف معهم وندعمهم من أجل القضاء على كل فساد وارهاب داخلى والقضاء على كل فكر يؤدى الى هذا المنزلق الخبيث الذى وضع الغرب الماسونى بذورة فى كل انحاء الوطن كى يثمر هذا الثمار العفن نعم انه التاريخ ومن لا يتعلم من التاريخ فهو اذن كالتائه الحيران فى وسط معادلة لا يكاد يحلها قبل أن تقضى عليه . الفكر الغربى هو المعاضد لكل فكرنا المنبثق من العقيدة السمحاء وليدة المعتقد التوحيدى الربانى الذى نزل علينا من السماء كى نجوب كل العالم تحضرا وتقدما ونماءا لكل البشر والعمل على معالجة كافة المشاكل الاجتماعية العويصة التى دائما هى نتاج الظلم البشرى الذى يهلك الجميع بما فيهم كوكبنا وكل ما عليه من مخلوقات خلقها لنا رب السماء كى تكون فى خدمتنا خدمة الجنس البشرى كله دون تفرقة فسبحان الله العظيم الذى كرم الجنس البشرى على كل الاجناس والخلائق التى معنا المنظور منها وغير المنظور فسبحان الله العظيم ولعد أن تأكدنا وتأكد الجميع دراسة وتجربة ومن قديم السنين عدم جدوى الفكر الغربى الماسونى فى كل تقدم وتحضر نقصده جميعا من أجل الرفاهية والحفاظ على الجنس البشرى بعد ما تبين لنا يقينا أن هذا الفكر لا ينتج الا دمارا شاملا لكل البشر وفى كل دول العالم فيجب علينا العمل على تغيره والاعتماد الكلى على فكرنا العربى وتراثنا العربى بعد تنقيته مما ألم به من تحريف وتزوير وتدليس ووضع روايات مكذوبة على أللسنة مفكرينا الأوائل وأدبائنا الأفاضل وعلمائنا فى كل العلوم التى تهم الكيان البشرى فى الوصول الى الغاية والهدف التى يسعى اليها الانسان على هذا الكوكب فلاسبيل لنا كى نصل الى مرادنا من التخلى عن هذه الثقافة الغربية العقيمة التى أتت على كل دولنا العربية بكل دمار وتدمير ظاهر لكل العيان من مفكرين وعلماء وجب علينا جميعا التخلى عن هذا الفكر وهذه الثقافة الغربية مرئيا ومسموعا ومكتوبا واستبداله بالثقافة العربية والفكر العربى النايع من معتقدنا الاسلامى الحنيف المنزل من رب العالمين الخبير والعليم بالنفسية البشرية التى خلقها والنفسية الكونية التى أهلها وسخرها لحدمة البشرية على اختلاف معتقداتهم وأعراقهم وأنسابهم . فالمنتظر من قادتنا هو الزيادة فى اقامة المشاريع العملاقة الفكرية منها والمعنوى كى نؤصل الفكر السليم الذى ينتج لنا سلوكا قويما وعملا وأعمالا نحن فى مسيس الحاجة اليها لمعالجة كافة مشاكلنا كبشر فى كل العالم من حولنا انها الأمانة الكبرى والتى سنسئل عليها جميعا فى الدنيا وفى الأخرة ونحن قد وصفنا رب العالمين فى أكثر من مكان فى القرءان وفى السنة المحمدية بأننا خير أجناد الأرض وما كان من أعمال قد خلدها الله لأجدادنا القدماء ما يؤكد لنا أن أجدادنا القدماء هم دعاة التوحيد فى كل زمان ومكان نعم المصريين والعالم العربى هو موطن الدين الحق الدين الواحد والمعتقد السليم الصادق الواحد الذى بنى تقدم وتنمية وحضارة مازالت حتى الأن حديث كل العالم من حولنا أن الأوان كى نتخلى عن ثقافة وفكر الأخر النابع من نفسية مريضة فاسدة هالكة ومدمرة لكل البشر بل ولكل الكون من حولنا . وتحيا مصر ويحيا الوطن بخير أجناد الأرض فى كل العالم من حولنا