كتبت نجوي نصر الدين يدعو ديننا الحنيف الي التسامح الديني والسلام والمحبة وتقبل الآخر واحترامه واحترام الديانات الأخرى لم يجبر أحد علي اعتناق الإسلام في أي بلد تم فتحها وحتي مصر حينما فتحها عمرو ابن العاص ترك لأهلها حرية الاختيار بين أن يظلوا مسيحين أو يعتنقوا الاسلام وأمنهم علي كنائسهم وعقيدتهم لأن الشريعة الإسلامية تحض علي الحرية في العقيدة ومما يلفت الإنتباه الي الدول المتقدمة أو التي تدعي وجود الحرية وحقوق الإنسان لديها بل ويطالبوننا بعدم ذبح الأضحية احتراما لحقوق الحيوان اعتقد أن مفهوم الحرية لديهم يقتصر على حرية الملبس والفجور وحرية الحيوان و الإساءة للأديان وخاصة الدين الإسلامي ورسوله الكريم صلي الله عليه وسلم إنهم يخشون من انتشار الإسلام الذي يعلمون تماما أن المسلمين إذا افاقوا من سباتهم سيكون لهم شأن عظيم وسيعيدوا للإسلام مجده وعزته إن الحرية الحقيقية ليست إساءة الأدب وانما إتاحة الفرصة للابداع والتميز والابتكار وحرية الرأي دون المساس بحقوق وحريات الآخرين واذا تناولنا مقتطفات من تاريخ فرنسا الدموي والكاره للدين الإسلامي ولكل ماهو ديني سنجد أن نابليون في حملته على مصر عام1798-1801 قام بدخول الأزهر الشريف بالخيول تأكيدا على عدم احترامه العقائد الإسلامية أو حتي التقاليد وفي فترة وقوع الجزائر تحت السيطرة الفرنسية قاموا بقتل مليون جزائري مسلم ولذلك سميت بلد المليون شهيد أنه تاريخ دموي ينم علي عدم فهم معني الحرية الحقيقي والغريب في الأمر أنهم لا يقدمون اعتذارا رسميا وأقرار بأن مثل هذا التصرف الغير مسؤول والذي لايمت للحريات بصلة لن يتكرر ثانيا انما خرج علينا المدعو ماكرون بتصريح مستفز لاقي استهجان من المسلمين في أنحاء العالم انهم هم صانعوا الإرهاب الحقيقي بملئهم الصدور غيظا وحقدا وغلا من هذه الأفعال المشينة أتساءل هل يستطيع أحد من المسلمين ان يهين او يتطاول علي أحد الحاخامات الإسرائيلية أو أحد الباباوات المسيحية أو حتي عباد البقر, والإجابة لا ليس لأن المسلمين ضعفاء ونائمون غرقي في شهواتهم فقط وانما لأن المسلم يعلم حدوده ويعلم أن ديننا دين الحرية وليس القهر والعبودية أن الدين الإسلامي هو الذي حرر العبيد في العالم وانهي التجارة التي كانت رائجة في ذلك الوقت تجارة العبيد وساوس بين جميع الالوان ابيض واحمر واعجمي واسود وجعل الفيصل هو التقوى إن تاريخ فرنسا في كراهية الأديان كدولة لادين لها معروف للجميع والغريب في الأمر أنه كلما اشتدت الدولة العلمانية في اساءتها للدين ولرسوله الكريم زاد اقبال الفرنسيين أنفسهم علي اعتناق الإسلام وشراء نسخ من القرآن الكريم وكتب التفسير وقدرت مجلة لوفيجارو بخمسين ألف فرنسي اعتنقوا الاسلام وآخرون في طريقهم للإسلام ولتعلم جيدا أن دفاعنا وغضبتنا للإساءة للرسول الكريم لن تكون بالاقوال ولا بالاغنيات وانما باتخاذ وقفة تضامنية يكون لها التأثير وجميعنا يعلم أن اقتصاد هذه البلاد قائم علي أموال المسلمين والدول العربية فلنقم جميعا بوقفة وعدم شراء المنتجات الفرنسية نستطيع وقتها توجيه ضربة قوية لهذه الدولة اما الحكومات الإسلامية فتقوم بسحب سفرائها من فرنسا وتهديدها بقطع علاقاتها مع جميع الدول العربية أن لم يصدر اعتذار رئاسى يتم الاعتذار أمام العالم أجمع اننا في الزمن الذي أخبرنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال يأتي علي امتي زمن تتداعي عليكم الامم قيل أو من قلة نحن قال بل انتم كغثاء السيل والمقصود أنه وقت أن تبعدوا عن تعاليم دينكم وسنة رسولكم ستصبحون بلاقيمة كزبد البحر كل عام وانتم بخير بمناسبه المولد النبوي الشريف وأختم كلامي بأننا لابد لنا من عودة سريعة نعيد فيها مجد الاسلام وعزته عودةلكل تعاليم ديننا السمحة ولاخلاقنا الحميدة وبعدا سريعا عن كل شيء يبعدنا عن الطريق السليم وفق الله ولاة أمورنا لرفعة شأن الاسلام والمسلمين تحياتي نجوي نصر الدين