نعت حركة صوت مصر فى الخارج بكل أسى السيد : فولكهارد فيندفور رئيس جمعية المراسلين الاجانب بالقاهرة الذى وافته المنية اليوم بعد اكثر من نصف قرن من العمل الصحفى المهنى والموضوعى والامين والصادق وقالت الحركة برئاسة الصحفى و المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين فى بيان لها : لقد انحاز السيد فولكهارد فيندفور رئيس جمعية المراسلين الاجانب بالقاهرة الى الحق فى كل اراؤه وكتاباته ومواقفه لدرجة انه تعرض يوم 15 اغسطس 2013 لمحاولة اغتيال من الارهابيين عندما اطلقوا عليه الرصاص على كوبرى 15 مايو لكنه نجا باعجوبة وذلك بسبب مواقفه من مظاهرات جماعة الاخوان الارهابية انذاك حيث كانت تلك المظاهرات تتضمن ارهابا جبانا واطلاق رصاص كما سبق محاولة اغتياله باسابيع توجيهه النقد الشديد لما وصفه ب “التغطيات الصحفية غير المتوازنة والناقصة من وسائل الاعلام العالمية للحرب التى يشنها المتظاهرون على الدولة المصرية وذلك عقب ثورة 30 يونيو ” وقال الصحفى والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين مؤسس ورئيس الحركة :لقد ساند الراحل العظيم الدولة المصرية وكان صوتا قويا ضد الارهاب الجبان واعرفه وقابلته مرات عديدة منذ انضمامى من عام 1997 وحتى الان عضوا فى جمعية المراسلين الاجانب وعرفته عن قرب صحفيا عظيما صادقا ومثلا اعلى لى وللجميع فى الصدق والمهنية والامانة وقد استطاع بهذا الصدق تكوين صداقات كبيرة مع زعماء المنطقة العربية على مدى نصف قرن واكد د. معتز صلاح الدين انه منذ تأسيسه حركة صوت مصر فى الخارج عقب ثورة 30 يونيو 2013 وجميع بيانات الحركة المساندة للدولة المصرية والتى تبرز التنمية والمشروعات الكبرى فى مصر وتفضح الارهاب يتم ترجمتها وارسالها للمراسلين الاجانب بالقاهرة عبر البريد الالكترونى والنشرات الاخبارية الصادرة عن الجمعية ليكون ذلك مكملا لما تقوم به الحركة من نشر فى بعض الدول الاوروبية وتابع معتز صلاح الدين : لقد كان الفقيد العظيم طوال حياته 83 عاما مثالا للدفاع عن الحقوق العربية ورفض الارهاب رفضا تاما ولذلك استحق عن جداره وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى الذى منحه له فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى. وكان عميد المراسلين الأجانب فى مصر فولكهارد فيندفور رئيس جمعية المراسلين الأجانب قد وافته المنية بعد ظهر اليوم الاثنين بمستشفى وادى النيل بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 83 عاما.