قلم أحمد صفوت
متابعة عادل شلبى
إن مشكلتي هي مع الأبجديه..
مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة
واحدةً من مساحاتِ أنوثتها..
ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهها الجميل كما قال الشاعر الكبير نزار قباني
فهذة المرأة مختلفة، ليس لأنها مثيرة، ليس لأنها تمتلك سيقاناً جميلة، ليس لأنها تسحر القلوب بنظراتها، ولا لأنها تشدو بصوت رقيق كالنسيم، ليست لأنها تمتلك وجهاً جميلاً أو قداً ممشوقاً، ولكنها مختلفة “بعقلها”المثير..
نعم”عقل مثير”، عقل المراة الذكية التي يخافها الرجل الشرقي ، عقل المرأة الطموحة التي لاتقبل بدور الظل لرجل، عقل المرأة ذات الكرامة التي لاتسمح لأحد بأن يكسر كبريائها، عقل المرأة المثقفة التي تستطيع أن تقنع الجميع بحديثها، عقل المرأة الواثقة من نفسها ،لا تستمد أهميتها من وجود رجل في حياتها
رغم ان الرجل الشرقي اعتاد أن ينظر إلى المرأة من أسفل إلى أعلى، فعقله غالباً عند ساقيها ولكنها اجبرتني أن أنظر للمرأة من أعلى إلى أسفل.
لذلك انا أعتبر نفسي من المحظوظين المفتونين بها وانني من ضمن معجبيها.
احمديات…..ٕ