كتبت نجوى نصر الدين إن شهر ربيع الأول هو شهر ميلاد الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء لينشر النور وليهدي العالم بأسره ويخرج العالم من الظلمات والتخبط والضلال الي الايمان والهداية والصلاح وقدجاء الرسول الكريم ومعه كتاب الله العظيم القران الكريم كتابا يدعونا للتفكير والتأمل ولقد حقق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى والقدوة الحسنة والسيرة العطرة ليكون لنا قدوة نحتذي بها ونسير علي نهجهاوقد جمع الرسول رسالته في جملة بليغة إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق .فالإسلام دين الاخلاق ومااحوجنا إليها هذه الأيام لما نراه من سوء أدب وسوء اخلاق انتشار سلوكيات لسنا معتادين عليها من سرقات واغتصاب وقتل وسحر وفساد وحسد وخيانة أمانة وتنمر علي المعاقين وكبار السن والفقراء لا نصدق أن هذه السلوكيات تحدث في مجتمعنا الاسلامي وديننا الحنيف الذي يحثنا علي الفضيلة والأخلاق واحترام حقوق الإنسان واحترام الكبار تقديرا واجلالا لهم واحترام الغير وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عدلا بين زوجاته ومتوكلا علي الله شديد الحياء كريما عفوا سمحا شجاعا غير منفرد بقرار وانما يستشير أصحابه وكان متواضعا أمينا ومعلما لاصحابه وغيرها من الصفات الحميدة التي لا استطيع احصاءها إن الإنسانية الحائرة المعذبة لن تجد دواءها ولاهداها من ضلالتهاالا في ظل العودة للإيمان القوي بالله واتباع سنة الرسول الكريم ولقد قال الرسول الكريم،’ تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا ابدا كتاب الله وسنتي’ وللاسف اخذتنا ملاهي ومفاتن الدنيا ومباهج وتكنولوجيا الغرب وأخذنا نلهث وراءها أننا حقا في حاجة إلى طوق نجاه من حبنا لشهوات الدنيا التي تم اغراقنا فيها فبعدنا عن ديننا واصبحنا كغثاء السيل لابد أن نفيق من غيبوبتنا ونتجه الي كتاب الله وسنه رسوله الكريم داعين الله أن ينقذنا حتي نكون ممن سيشفع له الرسول الكريم يوم القيامة فهو النبي الوحيد الذي سيقول امتي امتي ما أحوجنا لعودة سريعة الي تعاليم ديننا الحنيف واخلاق الاسلام لننتهز فرصة الاحتفال بميلاد الهدي والنور لتكون بداية جديدة لاتباع سنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والرجوع الي تقاليدنا الغراء وتعاليم ديننا السمحة كل عام وانتم بخير تحياتي نجوي نصر الدين