_ رسالة _
يا محمد يا على يا سباب … أنت كلب ولست ككل الكلاب … أنت كلب مسعور مزعور لا ينفع معك عتاب … أبوك محترم وأنت كلك هباب وذباب … ملئت قلب أبوك وعيلتك عذاب … تسب السيسى رمز مصر وحاكمها فى وقت ضباب … العرب تموج بفتن والعالم حولنا ذئاب … لسانك نازل فرقلة إن كنت عارفها فهى لك يا دحلاب … كل الشتايم اللى شتمتها للسيسى بقولهالك مضروبة فى ستين بالأبآاب … تسعى لموت ملايين المصريين بالعض فى بعضها وتكون مثلك ذئاب بنباح كلاب ؟ … طيب إنت خائن وتريد أن تعيش بالخارج هراب … منتظر البلد تخرب حتى أنت بجريمتك تهرب وتتساب ؟
هاتتجاب يعنى هاتتجاب …
كان غيرك أشطر دا بيسمع السرينة بيهرب ويتكهرب … أنت مفكر ياد إن فى يناير مبارك تنحى من أجل مظاهرات شباب ؟ دا لم يتحمل لتاريخه بيملئ بالمجد كتاب … والمخلصين نصحوه إرتاح وسيب الرئاسة فساب … ومندسين حركتهم السباب من جهل الطلاب ؟ بعد المناصب ما كانت لها هيبة فأصبح يقال لها كلمات عيبة من أرانب بأصوات كلاب … مبارك تنحى للجيش من قدر ربنا كبر وشاب … وجيشنا مننا أقاربنا وجيرانا فى حيينا أحباب وعلى دربهم أحباب … والعدا حولنا سقونا المر والفقر ومن الغربة عذاب … فخدونا فى سكتهم بفوضى وسموها ربيع وهى دخان وضباب وخراب … فمصر لها سيفا ودرع وقت قالها السادات فى الخطاب … والسيسى بطل لأنه متحمل شتائم وسب وهو بأعلى منصب فى مصر أم الألباب … وخليتوا الجهلة تسب كل منصب كبير فى الهيبة والإعراب … ومصر فيها الإسلام والسنة وسلاما على الأبواب … وللأديان تحتويها بمحبة ولها جلباب … وكل العالم تحبهم مصر وعمرها بتاريخها ما ظلمت حد والسبت والحد لها إنتساب … الشعب متحمل العبئ والغلاء وطافح الكيل ولبسه داب … لا عاد معاه مال بالجيب ولا بالدورج ولا بالدولاب … ومتحمل لثقافته بعلم حال الدنيا حوله من نكبة ٤٨ بإكتئاب … والعدو من ٧٣ سنة بيمص دم الشهيد وعرق الشباب … وعايشين بكرامة عبور ٧٣ بالبدلة والكاب … مهما زورتوا التاريخ أنت وجماعات القتل والخراب … وتسموا الإنقاذ بالأحرار والوطنية إنقلاب ؟ … أنت تظن أن الشعب مثلك جاهل وشارب نبيذ بعناب ؟ … الشعب واعى وفاهم تيران وصنافير وصلت لهذا الحل بالإسرار … وأمثالك لا نثق فيهم لمخهم الصرصار الثرثار … وآبار الغاز التى فى عالم البحار … عرفنا حدودنا فثبت وجودنا بإنبهار … وعاصمة بها مدن جديدة لمستقبل الصغار … وطرق واسعة كبيرة تحد من الحوادث ليل نهار … وقواعد تحمى أسرتك اللى إنت تركتها وهربت زى الفار … لأنك متأكد أنهم فى أمان جوا الدار … وإقتصاد قوى جعل المياة تعود لها الإستقرار … وربنا رزقنا بفياضانات كثيفة الأمطار … وقوة ترابط عربية ماعدا قطر من الأقطار … بتضرب بظهرنا النار يادى العار … كل من يخزل مصر لن يضرها فمعها الواحد القهار …
فشعب مصر واعى وسيعبر تلك المرحلة بالصبر والتصبر … ويبنى ويعمر ويوحد ليبيا المنقسمة بعد شهيدها معمر … واليمن والعراق وسوريا هانوحد صفوفهم لتتعمر … ٠ويعم السلام فى الشرق الأوسط ونطفيئ نار الفتن التى تتجمر …
يا محمد يا على إعقل ولا تتكلب ولا تتحمر … وتوب لربك وأعتزر للشعب بعيون باكية حمراء كالمرمر … قبل ما الشعب يمسكك وبجسدك يقمر … شايف فى أسبانيا الشمس والقمر ؟ … فمصر بها شمسا وقمرا فلا تتأمر ولا تتآمر … ففلوسنا التى سرقتها ستنتهى وقريبا نراك بتشحت وانت بتطبل وتزمر …