كتب /أيمن بحر
مفتي تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا صادق الغرياني اطلق فتاوى مضللة جديدة لدعم الجماعات والميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي وآخرها كان ضرورة الاعتراف بالجميل لتركيا.
وزعم الغرياني الذي يوصف في ليبيا بـ عراب الإرهاب أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي وقفت إلى جانب حكومة الوفاق خصوصا خلال العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الليبي لاستعادة العاصمة طرابلس وتحمّلت ما لم يتحمله غيرها حتى أنها ضربت بعرض الحائط كل الضغوط الدولية الرافضة لتحالفاتها مع الوفاق
واستغرب من عدم الاعتراف بالجميل والتنكر لتركيا داعيا إلى ضرورة دعمها ضد ما وصفها بـ الحملة الشرسة التي تتعرض لها من الدول الأوروبية خصوصا فرنسا، معتبرا أن العقوبات التي يسعى الأوربيون إلى فرضها عليها شغلتها عن مواصلة دعم حكومة الوفاق
وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك هناك تنَكر وعدم عرفان للجميل عجيب نراه هذه الأيام دولة تركيا الشقيقة هي الحليف والدولة الوحيدة التي وقفت معنا في محنتنا في أصعب الأوقات.وعاتب الغرياني الليبيين لأنهم لم يردوا الجميل لتركيا على حد وصفه وطالب باستشارة تركيا في القرارات السياسية الرئيسية.
واستنكر (عراب الإرهاب) عدم إشراك تركيا في القرارات المتعلقة بليبيا: هل عندما اتخذ الرئاسي قرارا بوقف إطلاق النار مثلا تم التشاور على صيغة هذا القرار مع حليف شارك بقوة في دعم المعركة وتحمل تبعات وتعرض لضغوطات دولية كبيرة؟
وأضاف: الجحود وعدم الوفاء ليس من مكارم الأخلاق، لا يرضاه الشرع، ولا الطبع ولا أصحاب النفوس الكريمة
ومؤخرا أفتى الغرياني الملقب بـ عراب الإرهاب بعدم تكرار أداء فريضة الحج والعمرة لمن أداهما داعيا لتوجيه نفقات الحج والعمرة للميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي.
وتثير فتاوى الغرياني الغريبة الاستهجان والسخرية مثل دعوته من قبل لإخراج زكاة المال للميليشيات المسلحة في طرابلس.