كتب /أيمن بحر
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام الأمم المتحدة أن التدخلات الأجنبية في ليبيا فاقمت الأزمة ولا بد من احترام حظر السلاح.
وقال ماكرون: هنالك من يقوم بنقل المرتزقة والإرهاب إلى ليبيا ونعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا
وتابع: ندعو إلى حوار فعال مع تركيا لتفادي النزاع في شرقي المتوسط. ندعو تركيا لتوضيح تصرفاتها في ليبيا
وأضاف ماكرون أن العالم في وضعه الراهن لا يمكن اختزاله بالخصومة بين الصين والولايات المتحدة مهما كان الثقل العالمي لهاتين القوتين الكبيرتين مهما كان أيضا التاريخ الذي يربطنا، وخصوصا بالولايات المتحدة
وتابع أنه في مواجهة بكين وواشنطن لدينا هوامش مناورة علينا أن نستخدمها وأن نعرف كيفية تحديد أولوياتنا في هذه البيئة وأن نطرح خياراتنا بوضوح ونبني تحالفات جديدة
ودعا ماكرون أوروبا خصوصا إلى تحمل مسؤوليتها كاملة وعدم السقوط
وقال إن الاتحاد الأوروبي الذي توقع كثيرون في شكل ما انقسامه وعجزه قام وسط الأزمة بخطوة وحدة وسيادة وتضامن تاريخية (من أجل) اختيار المستقبل مشيرا خصوصا إلى الجهود لإنتاج لقاح مضاد لكوفيد-19 وتقليص ديون الدول الفقيرة ولا سيما الأفريقية.