لقد سطعت شمس الانهيار ,على كل افعال العباد التى تجافى المعتقد وتعاضده وتحاربه نعم النفس البشرية تعاقب , اكتسبت من اثام والنفس الكونية كذلك ففى الظلم ظلمات وما يكتسبه الانسان , من خير يجازى به , ومن اكتسب شرا يجازى به أيضا وعندما يجتمع الجمع , على كلمة سواء فيها شر للأخرين أيا كان معتقدهم فهذا ظلم بين نعم أنصر أخاك ظالما , أو مظلوما فنصرة الاخ أن تقف أمامه وبكل قوة لرده عن ظلم الأخر, أيا كان معتقده , هذه هى مبادؤنا السامية التى أمنا بها وهى راسخة فى القلوب , وما تفعله تركيا فى شرق البحر المتوسط لهو الظلم بعينه لليونان ولليبيا , نظرنا فيما يعتقدون من معتقد هو الباطل وهو المحارب لصحيح المعتقد نصرة للماسونية العالميه , وان كان هذا من وراء حجاب ولكنه منظور لكل من يفكر ببصيرته الايمانية , من المعتقد القويم لذلك نجد انقلاب الاتحاد الأوربى على تركيا , ونجد كل الاتحاد العربى مع اليونان ضد هؤلاء المارقين المتأسلمين الظالمين لأنفسهم , ولبنى جلدتهم وللأخرين الذى أوصانا الله عليهم بحسن المعاملة , واعطاء كل ذى حق حقه , هذا هو معتقدنا القويم ولكننا نرى أن معتقدهم يميل ميلا عظيما للشيعة , وخاصة فرقة الأزارقة الأشد عداوة وكراهية لجل البشر, أيا كان معتقدهم هناك تقارب فكرى واضح فى فكرهم وأسلوبهم وأفعالهم وأعمالهم , فشمس الانهيار قد أشرقت عليهم جميعا وهذا هو العدل من السماء على كل ما اكتسبوا من شرور وأثام على مر التاريخ وموثقة ومؤرخة يقرأها كل من له عينين وبصيرة نافذة , ونجد أيات الله أمامنا تفسر تفسيرا جزلا يسيرا أمامنا جميعا , وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العظيم . فنرى الاتحاد العربى ضد هؤلاء جميعا التركوه والفرس ومعهم المتأسلمين أعوان الصهاينة أعداء الله والدين , ثم الوطن فنرى تصرفاتهم غير محسوبة وهو الدليل القاطع , الذى لا ريب فيه ولا شك ولا مرية انتقام الله منهم بأن ألقى فى قلوبهم الرعب , بما اكتسبت نفوسهم من أثام وظلم عظيم نجدهم هم المعتدين دائما , والله لا يحب المعتدين , وهذا هو معتقدنا الى يوم الدين . نعم فى ظل هذه الأحداث التى يشهدها العالم , ونشهدها جميعا بمنظار غاية فى الدقة منظار لا ريب فيه على الاطلاق , ومن خلال مشاهدتنا ومراجعتنا دوما لكل ما جرى وما يجرى وما سيجرى , والنتائج معروفة لكل من يرى بهذا المنظار التبصيرى النابع من البصيرة السليمة , والتى تعتمد دوما على المعتقد السليم الأسلم والقويم الأقوم فى كل العالم من حولنا , ودراسة متأنية بمقدماتها ونتائجها رأينا بأم أعيننا وسمعنا بأذن واعية ما تم بالأمس القريب ,عندما أل النصر للعراق على الفرس بمساعدة العرب واتحادهم تأمينا للبوابة الشرقية لوطننا العربى الكبير صاحب المجد والأمجاد , وصاحب كل نصر ومن قديم الأزل على الامبراطوريتين الفارسية والرومانيه , بما يعتقده من معتقد يجعل الصدق وجهة نظرنا جميعا والاتحاد , هو صفتنا جميعا كعرب كى ننتصر ونقوم بدورنا الذى اختاره الله لنا فى كل هذا الكون . نعم بعد ما انتصر العراق والعرب فى حربهم ضد الفرس وأصبحت العراق , أقوى جيش فى المنطقة بفضل الله ثم بفضل العرب , قام الغرب بكيد ومكر من أجل القضاء على كل ذلك بأعطاء القيادة العراقية الضوء الأخضر لدخول الكويت , واعلانهم انها محافظة تابعة للعراق وهذا ما قلب كل العرب على العراق , فى هذه الخطوة التى أعد لها الغرب بكيد ومكر من أجل الوصول الى مبتغاهم , وكانت الكارثة القضاء التام على القيادة العراقية والتى كان قائدها صدام حسين , ومن خلال هذا الكيد والمكائد والمكر الذى تزول منه الجبال , كان هناك اقامة السدود فى تركيا وبدعم غربى لتركيع العراق وسوريا , حقائق تاريخية نحن نعرفها جميعا حتى صارت العراق الى ما ألات اليه ,وصارت سوريا أيضا الى ما ألت اليه من خراب ودمار واليوم نجد تركيا هى درع الغرب الأول وسلاحه فى استمرار هذا المخطط فى اضعاف بقية الدول العربية , والعمل على تقسيمها ولكن كل العالم من حولنا يعلم ما فعله الغرب فى كل العالم بدعمه , ومساندته للارهاب من أجل اسقاط الاتحاد السوفيتى روسيا حاليا ,فى الحرب على أفغانستان وما ألت اليه هذه الحرب وما أل اليه الارهاب فى كل المنطقة العربية , بل وفى كل العالم نعم كما قال خالق البشر وخالق النفس البشرية لا يحيق المكر السيىء الا بأهله وها نحن نرى ببصيرتنا , ما سيؤل اليه كل العالم فى الفترة الزمنية القادمة وهى قريبة جدا الانهيار التام لدرع وسلاح الغرب , فى المنطقة وهم التركاوة اصحاب المشاريع الاستعمارية عبر التاريخ , وقوعا مدويا فى غيابات نار مشتعلة على الدوام بما اكتسبت أيديهم من ظلم وفساد , والعمل على نشره بين كل البشر نعم انها الحكمة وانها العدل لكل اجرام فى هذه الدنيا التى نعيشها جميعا نعم لا يحيق المكر السيىء الا بأهله , هذا ما تعلمناه وما نؤمن به جميعا كعرب فلابد للظلم من نهاية تأتى عليه , بمثل ما قدم من أعمال تخريبية وتدميرية ونشر فساد فى كل البقاع , الضوء الأخضر والانهيار التام نحن فى نهايات هذه الدوله المارقة الى تسعى دوما الى ملزاتها ومن قديم الأزل نعم لقد منا الله علينا جميعا كعرب بخير أجناد الأرض , ترابطا وتمسكا بالايمان بمعتقدنا الذى يأمرنا على الدوام بالعدل والحق , ونشره بين كل العباد لتستقيم الحياة على كل الأرض اعمارا وحياة معتدله بين كل البشر نحن نؤمن ايمان جازم ساكن فى كل قلوب المؤمنين المتقين بأن النصر لنا عندما ننصر الله ونطبق المعتقد تطبقا عمليا فى كل فكرنا وسلوكنا وأفعلنا وأعمالنا مصداقا لقولة جل وعلا وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم فالمطلوب التحاد العربى لكل العربى ووقوفنا وبقوة مع كل العالم ضد هؤلاء المخبولين أعداء الله والدين المتأسلمين التركوة والفرس ومعهم أزرعتهم الارهابية الفاسدة فى كل مكان فى الوطن وفى العالم . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام