قال السياسي الكردستاني روان بارزاني إن التنظيمات الإرهابية تمكنت من إسقاط منظومة الأمن لدى العديد من الدول كالعراق وسوريا وليبيا، لكن الأمر توقف عند كوردستان، بسبب التكاتف الذي بدا واضحا من الشعب الكوردي، بسبب اللحمة الوطنية والقومية التي كانت صاحبة الأثر الأكبر في الانتصار على الإرهاب.
وأوضح أن إقليم كردستان بات لديه العديد من أقسام إدارة العمليات الأمنية المتطورة بتقنيات أمنية وعسكرية متقدمة، منوها بأن كردستان تواكب التطور العالمي ضمن النظام العسكري والأمني والسياسي، وباتت هناك معرفة كاملة بالطرق التي قد تستعملها التنظيمات الإرهابية، فضلا عن القدرات الكاملة على إفشالها بشكل كامل وواضح.
ولفت إلى أن جميع المنافذ والمناطق الحدودية مراقبة بشكل دقيق، هذا بالإضافة لوجود أجهزة استشعار عن بعد وأجهزة تصوير حديثة لرصد أي تحرك غريب، وحصل العديد من محاولات التخريب على الحدود البرية المفتوحة، لكننا تمكنا من صدها، فأي محاولة تخريبية ستكون قواتنا لها بالمرصاد.
وأوضح روان بارزاني، أن العاصمة أربيل استطاعت أن تحقق الأمن والاستقرار على أرضها، وأن توازي أكثر الدول تطورًا وتقدمً في مواجهة الجريمة، مؤكدا أن الأمان هو الأساس لبناء الاقتصاد والنمو بالبلاد.
ولفت روان بارزاني إلى أن الحكومة تعمل بجد من الناحية الأمنية والعسكرية لتصل بكوردستان إلى قمة الدول القوية اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، خصوصا وأن الحكومة تخطط لوضع العاصمة اربيل على مصاف العواصم التجارية على مستوى العالم، لتصبح صرح تجاري كبير.