كتب // وائل عباس فى سابقة هى الاولى من نوعها منذ تولى الرئيس السيسي مقاليد الأمور . أن تدنى شعبية الرجل بين شعبه بهذا المستوى . لدرجة أن طالبت فئات كثيرة من طبقات الشعب المصري السيد الرئيس بالرحيل وخاصة بعد صدور قانون الهدم والمصالحات والذى كان بمثابة الصاعقة التى صعقت الفقراء بصفة خاصة من هذا الشعب . والذى كان يتعشم غير ذلك فى شخص السيد الرئيس بعد دورهم فى الاصطفاف خلفه فى كل المعارك التى خاضها داخليا وخارجيا . استشعر الشعب المصري أن السيد الرئيس يعيش بمنأى بعيدا عنه . بل ولا يشعر بمعاناة شعبه الفقير وخاصة بعد الذيادات المضطرده فى فواتير الغاز والكهرباء والمياه وغلو المعيشه اليومى . كانوا ينتظرون غير ذلك وخاصة بعد جائحة الكورونا التى الزمتهم بيوتهم طيلة شهور عديده . تفاجئوا بألزامهم بدفع ضرائب تصالحيه عن مساكنهم التى تأويهم ومحاسبتهم بأثر رجعي .تفاجئوا بالقائمين على الازالات فى كل الأحياء بالمحافظات بصفه شبه يوميه يهددون البائعين فى الشوارع ويبطشون باقواتهم اليوميه . وبدافع انتقامى . وحجتهم تنفيذ توجيهات السيد الرئيس. أنحاز إلى جموع الشعب المصري العظيم ولا أشكك فى صدق نوايا السيد الرئيس وتطلعه للقضاء على الفساد المستشرى فى ربوع البلاد . لكنى أناشد سيادته أن لا يعطى الفرصه لبقايا نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ولا خلايا الإخوان . أن تدخل بينه وبين شعبه . وان يستبدل كثيرا من مستشاريه للشؤن الداخليه للبلاد لانه من الواضح الجلى أن كثيرا منهم يحشد بسوء نيه ضد السيد الرئيس ليحول بينه وبين شعبه . أناشد السيد الرئيس أن لا يضع بينه وبين شعبه إلا قلبه . حفظ الله مصر رئيسا وجيشا وشعبا