متابعة : ممدوح السنبسي
صرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء بأن الهيئة لا يقتصر دورها على اعتماد المؤسسات التعليمية فقط وإنما تضع معايير الاعتماد وتعمل على إعداد وتدريب الكوادر التعليمية ووضع المعايير الأكاديمية القياسية والدعم الفنى للمؤسسات التعليميمة وبناء القدرات والعمل على تحقيق جودة التعليم بما يتوافق مع المعايير العالمية وتحقيق جودة التعليم
كما جاءت برؤية مصر2020/2030 والتي تهدف الي تحسين جودة النظام التعليمى بما يتوافق مع المعايير العالمية وتحسين جودة أداء المؤسسات التعليمية لنصعد بتصنيف مصر في التنصنيفات العالمية في مجال التعليم وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتطوير المناهج من خلال تطبيق الاطار الوطني للمؤهلات وهذه هى الأهداف الاستراتجية للهيئة
وأضافت يوهانسن عيد بان مصر بها 56000 مؤسسة تعليم قبل جامعى بخلاف المعاهد الأزهرية والهيئة قامت بتنفيد 11419 زيارة و3000 زيارة استكمال للمؤسسات التي زيارتها وتم ارجائها لتحسين بعض نقاط الضعف بها وتم اعتماد 36 مؤسسة تعليم فني واجمالي ما تم اعتماده 11.5% من جملة المؤسسات التعليم قبل جامعي في مصر في حين ان المتسهدف في خطة مصر 2020 الوصول الي اعتماد 20% من مؤسسات التعليم قبل الجامعي ونعمل علي ان تتضافر جهود الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتذليل كافة العقبات امام المؤسسات للوصول الي المستهدف في 2030 وهو اعتماد 33000 مؤسسة بنسبة 60%
وقالت عيد إنه لم نواجه ظروف أصعب من جائحة كورونا لكن سوف نستغل هذه الظروف وتطويعها لصالحنا في استغلال حلول تقليل الكثافات لحفظ وسلامة ابنائنا للوصول الي تحقيق معايير الجودة مضيفة بأن وزارة التربية والتعليم تتقدم سنويا فيما يتراوح من 900 – 1150 مدرسة في حين ان خطة الوزارة تتضمن 1500 مؤسسة سنويا فنحن نحتاج لقفزة في الاعداد للوصول الي 1500 المقررة سنويا وصولا الي 3000 سنويا لتحقيق المستهدف في خطة مصر
وأكدت يوهانسن عيد انه في ظل الجاحئة لا تهاون في معايير نظافة المدارس واتباع الإجراءات الاحترازية ويجب أن يكون هناك دور كبير للمشاركة المجتمعية في مساعدة المدارس في تحيقيق السلامة والأمان للحفاظ على أبنائنا
وأوضحت عيد خلال الاجتماع بأن الهيئة سوف تتولى تدريب مسئولي الجودة بالمديريات التعليمية علي مستوي القاهرة الكبرى ووجه بحري ووجه قبلي علي اجراءات واليات الاعتماد المدمج التي سوف تتبعه الهيئة في اجراءات الاعتماد للعام الدراسي القادم للحفاظ علي صحة وسلامة وامان الطلاب واعضاء هيئة التدريس والادرايين
وصرح الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم أن التحدى الأكبر فى التعليم هو اتاحة التعليم مع الحفاظ علي جودته والهدف من الجودة ليس الحصول علي الشهادة وانما ضبط ضمان الجودة والاستمرارية وايضا التدريب ليس الهدف وانما التطبيق والاستفادة من التدريب ويجب تحقيق جودة حقيقة داخل المدارس والتحقق منها بالادلة الفعلية
وأكد حجازي أن العام الدراسى سوف يتم دون تخفيض فى المناهج أو ساعات الدراسة، وإنما سوف يتم الدمج بين التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد لتحقيق نواتج التعلم المرجوة وهذا سوف يخدم تحقيق الجودة التى تتحقق منها هيئة الجودة
وأضاف حجازى بأن الإجراءات الاحترازية الجديدة وتقليل الكثافات والدمج بين نوعى التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد توفر فرصة ذهبية لتحقيق الجودة من خلال تقليل الكثافات وهى كانت عقبة فى زيادة اعداد المدارس المتقدمة من الوزارة للاعتماد من الهيئة
وطالب رضا حجازى مديرى المديريات بتحويل الجودة بالمؤسسات إلى أسلوب حياة وروتين يومي وثقافة داخل المؤسسة فتصبح الجودة غاية فى السهولة بما يضمن استدامتها وأضاف حجازي ان ما لا يخطط لا يتابع وما لا يتابع لا يقاس وما لا يقاس لا يحسن وملا يحسن لايمكن ضمان جودته
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت شعار معاً نصنع التغيير بحضور د.يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ود.رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ود.اسماء مصطفي نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم قبل الجامعي وأ.سعيد صديق رئيس الادارة المركزية للجودة والتابعة ود.راندا حلاوة مدير الادارة المركزية لاعداد القيادات د.عطية السيد مدير ادارة التدريب بالهيئة د.اسامة صالح مدير ادارة الاعتماد بالهيئة وضم الاجتماع مديري المديريات التعليمية ومديري الجودة علي مستوي الجهورية للنقاش حول الخطة المقترحة للتقدم للاعتماد من الهيئة للعام الدراسي القادم 2020/2021 والنقاش حول تحديث اجراءات الاعتماد في ظل التعليم المدمج او الهجين واجراءات واليات الاعتماد التي تجمع بين الزيارة الفعلية والزيارات الافتراضية