بقلم الكاتب مصطفي كمال الأمير Charlie chaplin and Charlie Paris
ليس كل المسلمين إرهابيين لكن كل الإرهابيين عرب ومسلمين مجرد أكذوبة وهمية تاريخيا ودعاية سوداء يروجها إعلام اليهود والميديا في الغرب “Not all Muslims are terrorists, but all terrorists are Muslims.” How many times have you heard that أكذوبة يخدع بها الإعلام والميديا الغربية العالم ، لتبرير حربه علي بلاد الاسلام والعرب ،
لتحقيق نبوءة صدام الحضارات الذي تنبأ به الأمريكان صمويل هانتجتون وفرانسيس فوكياما وبرنارد ليفي الذي أسسوا لإندلاع الصراع الثقافي والحضاري والعسكري فيما يسمي الحرب علي الإرهاب والتناطح من الغرب للعرب واستفزاز مشاعر المسلمين دائماً بهدف إشعال نار الكراهية والصدام الحضاري حاليا يجسدها المقارنة بين تشارلي شابلين وشارلي باريس
الأول هو السير شارلي شابلين عبقري الكوميديا الذي اضحك العالم كله في أحلك ظروفه وأوقاته إبان الحروب العالمية وضحاياها بالملايين وكان فنانا عبقريا ساخرا ومع ذلك لم يسخر من الأديان او يستفز مشاعر اتباع الأديان السماوية أو غيرها وأصبح أسطورة فنية عبر الأجيال كلها
فيما قامت أسبوعية شارلي باريس المجلة المفلسة الساخرة بتأجيج مشاعر المسلمين مرة أخري في ٢٠٢٠ بإعادة نشر رسوماتها المستفزة منذ نشرها الصور والرسوم المسيئة للرسول والإسلام في عام ٢٠٠٥ وحتي الهجوم عليها في ٢٠١٥ وقتل رساميها في رد فعل مرفوض تماما ومدان لكنه متوقع من المسلمين الغاضبين والمخترقين من الموساد والمخابرات الغربية التي تدفع العالم دفعا الي نهاية درامية لهذا العالم المجنون الذي يحكمه المتطرفين في الشرق والغرب المهووس بالبحث دائماً عن عدو جديد هو العالم الإسلامي الأخضر ( ٢٠ % من سكان العالم ) بعد انتهائهم من الدب الروسي
وهنا سؤال هام لماذا هذا الاستفزازات الدائمة للمسلمين من الغرب لم تأتي من الصين البوذية او روسيا الشيوعية او أو اليابان الطاوية أو حتي الهند الهندوسية ؟ مما يؤكد الأهداف الخبيثة للوبي الصهيوني المسيطر علي الإعلام الغربي في إذكاء نار الفتنة والكراهية والعنصرية والاستهزاء ضد المسلمين لتحقيق أهداف سياسية لصالح الصهيونية وإسرائيل التي لا يجرؤ أحد في أمريكا والغرب وفرنسا نفسها في إنتقادها بدليل حبس العشرات من المسلمين بعد هجمات بالريس لمجرد إبداء رأيهم ومنهم الكوميديان الشهير مبالا ديودونيه الفرنسي المسلم وقبله الحكم بحبس الفيلسوف الفرنسي المسلم روجيه جارودي ثم المفاجأة وهي طرد وفصل رسام في نفس الجريدة من عمله لمجرد إنتقاده لإبن ساركوزي الفرنسي اليهودي كذلك الممثل الأمريكي ميل جيبسون الذي قاطعه المنتجين اليهود في هوليوود
والأمثلة كثيرة لحرية التعبير فقط للإساءة للإسلام في حرية الإتجاه الواحد لسيطرة عقدة الخوف من اللوبي الصهيوني الذي يقف وراء هذه الحلقات المستمرة من الإساءات والتجاوزات الدائمة في حقنا منذ قيام المرتد سلمان رشدي في بريطانيا بنشر أكاذيبه وآياته الشيطانية كما أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة كذلك الحرية المطلقة هي زندقة مطلقة الأساس يأتي من الرقابة الذاتية في ضمير الكاتب الحر
ثم ادعاء بابا الفاتيكان السابق بينيديكتوس بأن الاسلام انتشر بحد السيف ثم الطعن في القرأن والصحابة وأهل البيت بإذكاء نار الفتنة المذهبية بين المسلمين أنفسهم سنة وشيعة عن طريق ديفيد هنري ليفي في فرنسا وبرنارد ليفي في أمريكا التي قام فيها القس المسيحي المتطرف ستيف جونز بحرق نسخة من القرآن الكريم ثم إنتاج فيلما ساقطا ” براءة المسلمين ” عن رسول الاسلام محمد رحمة العالمين ثم الرسوم المسيئة في فرنسا والنرويج والدنمارك وأوروبا التي يعيش بها عشرات الملايين من المسلمين أصبحوا الآن موضع إتهام أصبحوا علي المحك وفي إختبار قاسي لوجودهم هناك كمواطنين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات
إذن هذه الحلقة ليست الأولي ولن تكون الأخيرة والحلول الحاسمة لهذه المشكلة تتمثل في موقف موحد من دول العالم الإسلامي ( ٦٠ دولة منظمة المؤتمر الإسلامي ) بزيادة التعاون وتوحيد صوتهم وجهودهم ضد المعادين له وذلك بإصدار قوانين دولية تجرم ازدراء الأديان السماوية بما فيها الاسلام علي غرار قوانين معاداة السامية لليهود الأقلية ( ١٪ وأقل ) التي تحكم العالم حاليا ومن مصلحتها توطيد أركان دولتها في فلسطين المحتلة بتجييش العالم ضد الإسلام كما تدعي ذلك زورا وبهتانا وفي حالة تحرير فلسطين المحتلة سيتوقف هذا العنف تلقائيا لانه السبب الأصلي للصراع العربي الإسرائيلي منذ مائة عام تقريبا Free palestina to stop the terrorism that is only fact no fiction إسرائيل نفسها دولة احتلال ارهابية قامت علي عصابات الأرجون وشتيرن ( النجمة الألمانية) وعصابة الهاجاناه ذكرت ذلك في مقالي ” الإرهاب الصهيوني والنازية الجديدة “
نعم أمة الإسلام الآن مريضة لكنها لن تموت أبداً بإذن الله بل أنها قادرة علي سحق هؤلاء فيما لو إتحدت للقضاء علي هذا القزم الإسرائيلي الذي تعملق بسبب ركوبه فوق أكتاف العملاق الأمريكي والصهيونية المسيحية المتحالفة معهم لتحقيق حلمهم بإعادة بناء جبل الهيكل ومملكة سليمان
أيضاً علينا عدم الحساسية الزائدة وردود الأفعال الحماسية والعاطفية التي ما تلبث ان تخمد انتظاراً لجولة أخري من الصراع يحددون هم زمانها ومكانها كما لو كانوا يستنزفون قوانا كما يفعل الماتادور ضد الثور القوي غير العاقل الذي يصبح مجرد تسلية للمشاهدين في مسرح العالم الساخر الذي اصبح مسخرة ولا مؤاخذه
سكان العالم حالياً يناهزون ثمانية مليار نسمة منهم 2 إثنين مليار شخص مسيحي مع 1.5مليار ونصف مليار مسلم ومليار هندوسي و500 مليون بوذي مع (15) مليون يهودي فقط نصفهم في أمريكا نيويورك تحديداً 1% لكنهم يحكمون اقتصاد العالم ويشعلون الحروب الدينية والسياسية بين أكبر ديانين هما الاسلام والمسيحية لإضعافهم وتحقيق حلمهم في إعادة بناء هيكل سليمان وإقامة إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات علي جثث المسلمين والمسيحيين أيضاً
حتي بعد محنة كورونا لم يتغير شيء أغلقت المساجد والكنائس والمعابد شهور طويلة كما أغلقت أيضاً البارات والملاهي الليلية وبيوت الدعارة وفتحت القبور أبوابها لدفن جثث المتوفين بمرض كورونا لكننا لم نعتبر أو تعلمنا الدرس !! يا لنا من حمقي وأغبياء
بسبب الإخوان المفسدين وصلنا الي مرحلة خطيرة أن غالبية المسيحيين العرب منذ جبران خليل جبران و أيليا أبو ماضي حتي عصرنا الحديث أصبحوا أكثر ولاءً وإيمانًا بالدولة الوطنية من بعض المسلمين العرب
نسبة العرب في أوروبا 5% وهي نفس نسبة عدد اليهود في فلسطين والدول العربية قارن مدي التأثير بينهم حتي تعرف المشكلة العرب حالياً تائهون في شتات ويتكالبون علي الإنبطاح أمام خبثاء الصهاينة