الشائعات و الحراك الاجتماعي
بقلم : محمد عتابي
– الشائعة واحدة من أخطر وسائل الحرب النفسية و أقواها تأثيراً على الأفراد واﻟﻤﺠتمعات , لأنها تستهدف الروح المعنوية
للإنسان , وتطلق في ظروف قابلة للتصديق إلا إنها لا تحمل طابع التأكيد , ولا يعرف مصدرها الحقيقي , ولكن ضحاياها
قد يتلقونها من أصدقائهم أو جماعتهم الذين يصورون الخبر الشائع بصورة الخبر الصادق .*
– ويمكن تلخيص أهداف الشائعات في النقاط التالية :
*١. إضعاف الروح المعنوية للمجتمع المدني أو العسكري المستهدف بنشر الشائعات الكاذبة أو الأخبار المشكوك في صحتها .*
*٢. إشعال الفكر الإنساني أو تعطيله عن التعامل مع حقائق الأمور , بتبني الشائعات والتفاعل معها وتصديقها والترويج لها .*
*٣. نشر الريبة والشك في نفوس أفراد اﻟﻤﺠتمع الواحد المتأثر بمضمون الشائعات ومقاصدها .*
*٤. التشكيك في رموز وقيادات اﻟﻤﺠتمع المستهدف والسعي لزعزعة الثقة بين فئات اﻟﻤﺠتمع الواحد .*
*٥. زرع الفتنة وبث الفرقة وتعميق الفجوة بين أطياف اﻟﻤﺠتمع المستهدف .*
*٦. التشكيك في القدرات والإمكانيات الاجتماعية خاصة في ظل غياب أو غموض الحقائق .*
*٧. نشر اضطرابات الخوف والقلق في نفوس الناس في اﻟﻤﺠتمعات المستهدفة .*
*٨. بث روح الهزيمة النفسية في الأفراد أو اﻟﻤﺠتمعات المستهدفة ليسهل بعد ذلك اختراقها والتحكم فيها .*
*٩. نشر الأفكار المنحرفة والمعتقدات الفاسدة والأخبار الكاذبة في أوساط اﻟﻤﺠتمع المفكك والغائب عن الحصانة الفكرية .*