كتب /أيمن بحر صرح وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي في بيان جاء بعد اجتماعهم الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم وقف إطلاق النار في ليبيا بكل الطرق المستطاعة.
واجتمع وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي بشكل غير افتراضي للمرة الأولى منذ تفشي فيروس كورونا وناقشوا عدة قضايا منها قضية الأزمة الليبية وتصرفات تركيا العدوانية في منطقة البحر المتوسط.
وأكد وزراء الدفاع أن أن الاتحاد الأوروبي سيعمل عن كثب مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا كما أنها على استعداد لدعم وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي: نعتقد أن عملية القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط (إيريني) أثبتت جدواها وقيمتها وحيادها
وأضاف: لقد قامت العملية بجمع المعلومات التي تشمل الجهات الفاعلة على جانبي النزاع. وقد تم إجراء أكثر من 10 تقارير خاصة إلى فريق خبراء الأمم المتحدة وقال جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي طلب منه تقديم خيارات للتعامل مع تركيا.
وقال بوريل: لا يمكن تحديد نوع العقوبات التي سيتم فرضها على تركيا الآن لأن الموضوع لا يزال قيد التنفيذ والتخطيط
وتدهورت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة في وقت تتصرف به أنقرة في شرق البحر المتوسط بطريقة أغضبت الكثير من الدول.
وكان بوريل قد دعا أنقرة الأسبوع الماضي إلى أن توقف فورا أنشطتها للتنقيب عن الغاز في المتوسط، بعد إعلان تركيا توسيع هذه العمليات.
وقال المسؤول الأوروبي في بيان نشره مكتبه إن ما أعلنته أنقرة يؤجج للأسف التوتر وانعدام الأمن
وأضاف بوريل أنه على خلفية التوتر في شرق المتوسط يساهم هذا الإعلان في تقويض الجهود لاستئناف الحوار والمفاوضات كما لن يساهم في خفض حدة التوتر الذي هو السبيل الوحيد نحو الاستقرار والحلول الدائمة كما أكد مجددا وزراء الخارجية الجمعة خلال اجتماع عبر الفيديو لوزراء الخارجية الأوروبيين.