كتبت هبه الخولي – القاهرة يعد اللعب من أهم الأنشطة التي يمارسها الطفل ، ويثيرتفكيره ويوسع خياله لإسهامه في تكوين شخصيته بأبعادها المختلفة ،فهو وسيط تربوي مهم يعمل على تعليمه ونموه ويشبع احتياجاته، ويكشف أمامه أبعاد العلاقات الاجتماعية والتفاعلية القائمة بين الناس ويسمح بالتدرب على الأدوار الاجتماعية ويخلصه من انفعالاته السلبية ومن صراعاته، فمن خلال اللعب يتعلم الأطفال وينمو وذلك حسب مؤشرات الوقت الذي يقضونه فيه وقد يكون الأطفال أحياناً مدركين أن ما يفعلونه لعباً ،وقد لا يدركون ، وقد أكدت البحوث التربوية بأن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها،فهو وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛ومن ثم فإن الألعاب التعليمية متى ما أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم،واكتساب المعرفة ومهارات التواصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه بشكل هادف ، يساهم بالنهوض وتحقيق الاهداف عبر تضافر جميع الجهود وتحمل جل المسؤوليات وهو ما أوضحته بالشرح الدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية لرياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم متناولة التعلم من خلال الأنشطة والتعلم القائم على اللعب وأهميته وقيمة الممارسات الإبداعية وذلك في ثاني أيام الورشة التدريبية ” ثقافة الطفل – المجموعة الثالثة – ” الذي تنفذه الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري عبر تقنية البث المباشر .