بقلم /محمود علي جمعه سلامه.
متابعة /أيمن بحر
السلام هي عباره تعني الإحساس بالأمان والطمأنينه ولا يوجد أمان في شتى بقاع الأرض بدون سلام. ويعرف السلام كمصطلح ضد الحرب وهوغياب الإضطرابات والحروب والإرهاب وأعمال العنف والنزاعات الدينيه والطائفيه وذلك لإعتبارات سياسيه أو إقتصاديه أو عرقيه.
ومن شأن السلام تحقيق الأمن للبشرية جمعاء ليعيش كل شعب وكل امه وكل الأقليات في أمن وأمان مطمئنين على أرواحهم وأهليهم وممتلكاتهم ومستقبلهم. كما أن السلام القائم على العدل يقضي على الحروب والصراعات التي يشهدها العالم والتي تتسبب في حصد الأرواح وهدم الإقتصاد ولا عائد منه على الامم والشعوب سوى الدمار والتخلف وتنعكس تبعاتها على الأجيال المستقبليه بالفقر والتخلف.
ولذا : كانت الجهود التي يبذلها جلالة الملك العظيم /البروفيسور /الدكتور/مهراجا كوتاي مولارومان رئيس المجلس العالمي للسلام الدولي ورئيس المجلس الأعلى للمنتدى الدولي لدعم أهداف الامم المتحده للتنميه المستدامه لشعوب العالم. وجل من يعملون تحت مظلة جلالته من أجل نشر السلام في العالم لكونه حاله إيجابيه تسعى اليه الدول والجماعات البشريه للوصول الى حاله من الهدوء والإستقرار ونبذ الحروب والإضطرابات بكل أشكالها.
كما يهدف جلالة الملك كوتاي في سعيه من أجل نشر السلام في العالم والعمل على ان تقوم المجتمعات البشريه على أساس التعدديه الدينيه والثقافيه والسياسيه لانه من الصعب وجود مجتمع يتشكل من عرق واحد. أو يدين بدين واحد وكذلك الفاظ على حقوق الأقليه دون تمييز وإعطائهم مساحه للتعبير عن معتقداتهم في اجواء من الإحترام والتسامح بديلا عن الأنظمه التي تخشى التنوع وتعمل على سحق الآخر المختلف وحرمانه من حقوقه وحرياته وهذا من شأنه أن يؤدي الى حروب ينتج عنها دمار الدول سياسيا وإقتصاديا ونشوء أجيال محمله بالكراهيه تجاه الآخر وتسعى الى العنف والإنتقام.
لذلك : يجب التأكيد علىالأساسيات التي تحقق المساواه والعداله بين الأفراد والشعوب. وإلقاء الضوء على بعض معوقات السلام ومنها :
– الصراعات التي تنشأ بين بعض الدول وبين الدول الكبرى(أقطاب العالم) :ولتلك القوى الكبرى حق النقض في مجلس الأمن.. وهذه الدول تقدم مصالحها عن مصالح أمن العالم وإستقراره.
– التعصب الديني والعرقي :
وينتج عنها الكثير من الصراعات والإضطرابات وأعمال العنف.
– أطماع الدول الكبرى :
وصراعها للسيطره على على المصادر الطبيعيه والإقتصاديه .
ولذلك وجب على هيئة الامم المتحده القيام بدورها لتصحيح هذه المفاهيم الخاطئه التي تعوق نشر السلام بين الشعوب حيث انها تهدف الىحفظ السلام والأمن الدوليين ‘ ونزع السلاح ‘ وتنمية العلاقات بين الدول ‘ وتحقيق التعاون الدولي في كافة المجالات. وكذلك مجلس الأمن وهو أبرز أجهزه هيئة الأمم المتحده والذي يقع على عاتقه المسؤوليه الرئيسيه في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
والأمانه العامه : والتي تقدم خدماتها في إدارة عمليات السلام وإعداد دراسات عن حقوق الإنسان. وقد دونت كتب التاريخ وجود العلاقات السياسيه والجهود المبذوله ليحل السلام بين الشعوب ويقرأ معاهدات السلام التي أبرمها الفراعنه مع الحبشيين والقائمه على مبدأ التحالف الدفاعي بين الدولتين ضد أي عدوان خارجي من أجل السلام وتحت راية السلام .بينما العلاقات السياسيه لبعض الشعوب تقوم على مبدأ الإستعلاء والعداء الدائم ضد أي امه اخرى مما يؤثر سلبا على نشر السلام بين الامم.
فالسلام هو الأمن والأمان والحب والموده وتأسيس القيم والأخلاق والإحترام. السلام نعمه وهبها الله سبحانه وتعالى للعالم لكي تقضي على الحروب وتنشر العداله والثقافات المختلفه للنهوض بالامم وهو حجر الأساس أيضا في بناء التنميه للأجيال الحاليه والمستقبليه.
حفظ الله جلالة الملك كوتاي مولارومان رئيس المجلس العالمي للسلام الدولي
رئيس المجلس الأعلى للمنتدى الدولي لدعم أهداف الامم المتحده للتنميه المستدامه.
وسدد خطاه فيما يبذله جلالته من جهد لنشر السلام في أرجاء العالم