صرحة السلطات العراقية الأحد إنها أخلت مواد شديدة الخطورة من مطار العاصمة بغداد في خطوة تهدف إلى تجنيب هذه المنشآة كارثة كتلك التي حدثت في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي.
وذكرت هيئة المنافذ الحدودية في بيان أنه جرى نقل المواد بعملية سريعة وآمنة من قسم الشحن الجوي في مطار بغداد إلى مخازن مديرية الهندسة العسكرية.
وأوضحت أن هذه الخطوة جاءت بناءً على توجيهات رئيس الورزاء مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنة عاجلة للكشف عن المواد عالية الخطورة (كيمياوية مزدوجة الاستخدام نترات الامونيا) في كافة المنافذ الحدودية (برية بحرية، جوية) واتخاذ كافة الإجراءات لإبعادها عن المناطق والتجمعات السكانية.
وبعد يومين من الكارثة في لبنان أعلنت الحكومة العراقية إبعاد حاويات المود الخطرة عن المنافذ الحكومية.
وطالب عراقيون خرجوا إلى الشوارع بإخراج العتاد العسكري والمواد المتفجرة من المدن لضامن عدم تكرار مأساة العاصمة اللبنانية.وكان انفجار هائل دوى في مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي وأدى إلى مقتل 158 لبنانيا وإصابة 6 آلاف، كما تسبب في تدمير أحياء بأكملها في العاصمة اللبنانية.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الكارثة ناجمة عن تخزين مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار التي كانت تخضع لعملية تخزين سيئة في أحد مخازن المرفأ.
وتقول مصادر إن سنوات من التراخي والإهمال هي السبب في تخزين مادة شديدة الانفجار في المنشأة لسنوات طويلة هو السبب وراء الكارثة في بيروت.