متابعة /أيمن بحر اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والأخير الأمني أثبتت أن السجون التى بها مسلمون غالباً لا يعود منهم للإجرام أعداد كبيرة بعد العفو عنهم على إثر ذلك طلبت الحكومة المركزية فتح أبواب المساجد لإقامة الدروس الإسلامية.وبالمانيا- تراجع عدد الإسلاميين الخطرين منذ بداية العام الجارى. كشفت الداخلية الألمانية أن أعداد الإسلاميين الخطرين فى البلاد قد تراجع إذ تبين السجلات تراجع الرقم عن ذلك المسجل قبل ستة أشهر فى ظاهرة يرجعها الخبراء الى عوامل عديدة بينها الهزائم التى تجرّعها تنظيم داعش. تراجعت أعداد الإسلاميين المسجلين كخطرين فى المانيا منذ بداية العام الجارى، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية الألمانية رداً على سؤال صحفى لافتة الى أن الشرطة سجلت بداية تموز/ يوليو الماضى 629 شخصاً فقط كإسلاميين خطرين على مستوى المانيا كلها. وكانت الشرطة قد ذكرت أن عدد المسجلين ضمن هذا التصنيف قبل ستة أشهر كان يبلغ 677 شخصا. وتطلق الشرطة الألمانية وصف خطر على الأشخاص الذين يعتقد أن لديهم دوافع سياسية للقيام بعمل إجرامى جسيم – كأن ينفذوا مثلاً هجوماً إرهابياً.وفى العادة لا يبقى الشخص الذى صُنف بمثل هذا الوصف مرة واحدة خطراً بصورة دائمة، بل يتم مراجعة هذه التصنيفات بصورة منتظمة فينظر إن كان الشخص يتصرف وفقاً لهذا الوصف أم أقلع عن مقتضيات تصنيفه به. يذكر أن عدد المسجلين الخطرين بين الإسلاميين كان قد تصاعد بصورة متواصلة بين عامى 2015 و 2018 لكن أرقامهم تراجعت مؤخراً، وهو ما يرجعه خبراء الى الهزائم التى تعرض لها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذى كان مصدر جذب لبعض السلفيين فى المانيا، وكذلك الى توقف أنشطة بعض الإسلاميين إضافة الى تهديد السلطات بترحيل الإسلاميين الخطيرين غير الحاملين للجنسية الألمانية. وتقول وزارة الداخلية الألمانية إن 24 إسلامياً غادروا المانيا العام الجارى، بينهم 12 مصنفين كخطرين حيث تم ترحيل شخص واحد الى كل دولة من الدول الآتية: مصر، أفغانستان، جورجيا، روسيا، طاجيكستان، تونس، الجزائر والعراق. وأشارت الداخلية الى أنه قد تم إبعاد أربعة الى تركيا وثلاثة الى لبنان، وسلمت الشرطة الإتحادية الألمانية الى بولندا والسويد وإيطاليا وهولندا ما مجموعة خمسة إسلاميين وكان هناك أيضاً رحيل طوعى مراقب لإسلاميين الى مقدونيا وسوريا وتركيا والعراق. وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت قبل شهر أن أكثر من نصف الإسلاميين المصنفين على أنهم مصدر خطر على الأمن العام فى المانيا أو أىّ شخص ذى صلة ليس لديهم جواز سفر المانى إذ وصل عدد الإسلاميين غير الألمان الخطرين إالى 362، و436 بالنسبة للأشخاص ذوى الصلة