( أسرقني بحنية أدعمك بعينيه. ) يحكي أن أحد كبار اللصوص أعتاد علي سرقة منزلاً كبيراً ونهب مافيه دون أي معارضة أو تصدي من أهله وفي مرة تصدي له أهل المنزل بعد أن فاض بهم الكيل من السرقة والنهب وحُكم علي اللص بالسجن ولكنه تمكن من الهرب وبعد سقوط العقوبة عنه عاد مرة أخري لمكانه بعد أن قام بتغيير شكله وأسمه للخداع وليخطط لسرقة نفس المنزل ولكنه وجد أشخاص أخرين كثيرين من زملاء المهنة من مختلف التخصصات تخطط لسرقة نفس المنزل فقام بدعوتهم والإتفاق معهم علي تكوين تحالف شريف يضم كل الأطياف من كسر الخزن وتحطيم الأبواب وخلافه وأتفق معهم علي ألا يزيد العدد عن سبع معاونين له فقط وإقناع الباقين أن فرصتهم كبيرة في المرات القادمة لما لهم من خبرات في هذا المجال وإمكانيات سرقة عظيمة وأن المستقبل أمامهم وقد تضمنت خطة السرقة علي إقناع بعض جيران المنزل المقصود سرقته أن تلك السرقة لصالح أهل المنزل والحفاظ علي أموالهم وحُسن استثمارها لصالح أبناء وأحفاد أهل المنزل لتسعد حياتهم والغريب في الأمر أن بعض الجيران أقتنع بذلك وبدأ في إقناع باقي سكان الشارع بفائدة تلك السرقة علي أهل المنزل وعلي كل سكان الشارع وطالبوهم بدعم فريق اللصوص لإتمام عملية السرقة المباركة لصالح الجميع.. وعلي الجانب الآخر وقف بعض الشباب من الجيران عازمين علي التصدي لتلك السرقة وهؤلاء اللصوص مؤكدين علي ثقتهم أنه لا يوجد لص يسعي علي مصلحة من قام بسرقته وأنهم يعرفون اللص لأنه قام بتغيير شكله واسمه ولكنه لم يغير ملابسه القديمة التي عرفوه منها وفي نفس الوقت يحاول اللصوص تشويههم وإتهامهم بأنهم لا يريدون الخير لأهل المنزل أو لأهاليهم ويعملون علي تعطيل مسيرة اللصوص الشرفاء للنهوض بصالح أهالي المنزل وأبنائهم واحفادهم وبناء مستقبل مشرق لهم فهل ينجح اللصوص أم سيتصدي لهم الشباب الذي يعرف حقيقة مقصدهم ويحمون أهل المنزل الغلابة… حد فاهم حاجة..