كتبت هدي العيسوي
هنأت الحركة الوطنية الشعبية الليبية الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري وجيشه البطل بمناسبة العيد الـ 68 لثورة 23 يوليو 1952 .
وقالت الحركة في بيان اليوم الخميس إن ثورة يوليو التاريخية وطنية وعظيمة ومفخرة الشعب العربي اينما كان .
وأضاف ناصر سعيد المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية : بكل فخر واعتزاز ووفاء تحيي الحركة الوطنية الشعبية الليبية ، ثورة 23 يوليو 1952 التى أنبثقت من أرض مصر العروبة بقيادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ورفاقه الأبطال من أبناء الجيش المصري المنتصر من أجل خلاص مصر من الهيمنة الأجنبية وتحرير بقية الاقطار العربية من الاستعمار البغيض، وتحفيز المواطن العربي على الثورة والانتقاض على واقعه المتخلف .
وأضاف : 23 يوليو الثورة الام التى تتلمذا عليها ثوار الوطن العربي الكبير من المحيط الى الخليج وفى طليعتهم ثوار 14 تموز الذين دمروا حلف بغداد العدواني وأزالوا الملكية العميلة فى العراق وحولوا العراق الى جمهورية تقدمية ، وكذلك ثورة 26 سبتمبر التى ازالت الامامة المتخلفة والمتعفنة امامة الدجل فى اليمن الخالد العظيم ، وكانت ثورة 23 يوليو هي السند القومي لثورة المليون ونصف المليون شهيد فوق ارض الجزائر الخالدة ، وكان ثوار الفاتح العظيم تلاميذ عبد الناصر هم الامناء على وصية عبد الناصر ، وهم الذين حملهم عبد الناصر أمام العالم والامة العربية فى شخص القائد معمر القذافى اميناً على القومية العربية مناضلاً مكافحاً الى أن قدم حياته دفاعا عن العروبة الاسلام .
مشيرا إلى أن الحركة الوطنية الشعبية الليبية يفخر أعضاءها بكونهم جزء من التيار الناصري وينتمون لمدرسة جمال عبد الناصر ومعمر القذافي .
وأضافت الحركة الوطنية الشعبية الليبية في بيانها : تطل علينا هذه الذكرى الخالد لتعيد الوعى العربي بذكريات المد القومي في وقت تطاول فيه العثمانيون الترك على أمتنا العربية ، ويعيد الرئيس السيسي صحوة المارد العربية وروح القومية العربية بالوقوف فى وجه التركي المحتل استجابة لشعبنا ودعماً لقواته المسلحة العربية الليبية .
المجد للعروبة .. والحرية للوطن العربي الكبير .