كتبت هبه الخولي – القاهرة أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها،حيث يعد اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛ومن ثم فإن الألعاب التعليمية متى ما أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم،وقد أثبتت الدراسات الحديثة القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه هادف ، ولكي ننهض ونحقق أهدافنا لابد من تظافر جميع الجهود وتحمل جل المسؤوليات فكيف لنا بلوغ الريادة إذا لم نملك على ذاتنا حق السيادة، فمن أين تأتي السيادة؟ إنها تأتي من اهتمامنا بالعملية التربوية، حيث من أهم مسؤوليات المهتم بالشأن التربوي محاولة فهم الطلبة واستكشاف مكنوناتهم وطاقاتهم، وتلمس جوانب الضعف والقوة في شخصياتهم، والتعرف إلى جوانب الخلل في ذواتهم التي هي بحاجة إلى تهذيب، والعمل على دعم الرفاه العام للطلبة الصغار وجعل التعلم متعة، هذا كله سيؤدي لا محالة إلى بناء الذات وتقديرها ومن ثم امتلاك حق اتخاذ القرار وهو ما كان محور محاضرة اليوم بورشو ” ثقافة الطفل ” المجموعة الثانية والتي حاضرتها الدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية لرياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم في ثاني أيام الورشة متناولة التعلم خلال الانطة وأهمية وقيمة الممارسات الابداعية والمقدم من قبل الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين عبر تقنية الأون لاين