هنئت الحركة الوطنية الشعبية الليبية الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكري السابعة لثورة 30 يونيه ،التي أعادت مصر للمصريين ،وحررتها من براثن الإرهاب والتطرف وسيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على مصر ،إذ أصدرت الحركة بيانا إعلاميا على لسان المتحدث الرسمي لها ناصر سعيد جاء فيه : بكل فخر واعتزاز تشارك الحركة الوطنية الشعبية الليبية الشعب المصري الشقيق احتفالاته بالعيد السابع لثورة 30 يونيو المجيدة وتتقدم للشعب المصري ولفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأصدق التهاني بهذه الذكرى. إننا وفي ذكرى هذا الحدث الهام في تاريخ المنطقة العربية نستذكر خروج الشعب المصري بالملايين لتحرير مصر من محاولة اختطافها لصالح مشروع الإخوان المدمر الساعي لتفتيت الوحدة الوطنية ومحاولة تغيير هويتها القومية خدمة لمشاريع إرهابية عابرة للحدود. لقد أكدت ثورة 30 يونيو مكانة مصر وهيبتها في التصدي للمؤامرات المدمرة للدولة الوطنية وعززت قدرتها على هزيمة المشروع الإخواني المعادي للعروبة والإسلام الذي اكتسح المنطقة تحت مسمى الربيع العربي وشعارات الحرية والديمقراطية ودمرت بسببه العديد من الدول العربية وتحولت معه دولة مثل ليبيا الى حمام كبير للدم ومستنقع وملاذ للارهاب المحلي والدولي وتحول شعبنا الصابر في ليبيا الى مهجرين ونازحين في دول الجوار وانتشرت في ليبيا الميلشيات والسجون السرية والقتل على الهوية بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي وتردي كل سبل الحياة. أن ثورة 30 يونيو وعبر ماتحقق من منجزات واقعية على صعيد التنمية والاستقرار والتطور والإصلاح على كافة الصعد أكدت أنها جسدت قيمها وحرصها وإخلاصها لصالح الشعب المصري بالعمل لا بالقول وبالمنجزات لا بالشعارات وأثبتت أن القوات المسلحة هي المؤسسة الوطنية الضامنة للسيادة والاستقرار والديمقراطية وان سيادة مصر وأمنها القومي لا يمكن أن يكون لعبة في أيدي القوى الظلامية وحلفاءها وداعميها الإقليميين والدوليين. ان مصر 30 يونيو اليوم وبكل ما تحمله قيادتها الحكيمة من وعي واستشراف للمخاطر والمهددات المحيطة بالمنطقة، كانت السباقة لدعم جهود السلام والاستقرار في ليبيا إيمانا منها بوحدة المصير بين الشعبين الشقيقين، وان القوى الوطنية الليبية تثمن عالياً هذا الموقف الشجاع وتعتبره تجسيد حقيقي للعمل العربي المشترك من اجل اجتثاث الإرهاب ونشر السلام والاستقرار في ليبيا ومحيطها الإفريقي وحوض البحر المتوسط. حفظ الله مصر