-
متابعة /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني يفيغنى بريغوزين من طباخ بوتين الخاص أصبح ينظر اليه طباخ الوجود الروسى فى سوريا وليبيا تحديداً. ولد فى مسقط رأس بوتين فى سان بوطرس بورغ وسجن أثناء الحقبة السوفيتية بتهم تتعلق بالسطو وجرائم أخرى. بعد خروجه من السجن فتح كشكاً لبيع النقائق ومع الوقت إفتتح مطعماً للنخبة. بدأت قصته مع بوتين عام 2001 عندما توقف بوتين لتناول الطعام فى مطعمه المقام على متن يخت. فى 2003 كان مسئولاً عن تزويد الطعام فى عيد ميلاد بوتين بالكرملين. ومنذ ذلك الحين اصبح طباخ بوتين الخاص. وأنه ممول مرتزقة فاغنر التى ظهرت بعد الحرب فى شرق أوكرانيا عام 2014 وكانت مكونة من جنود روس سابقين ومتطوعين. ثم ظهر إسم فاغنر فى الحرب الدائرة فى سوريا وقتل المئات منهم بجانب القوات السورية الرسمية. والآن ظهر إسم فاغنر فى الصراع الليبى الذى يقترب من الصراع السورى.
إعتقال عشرات المرتزقة السودانيين فى طريقهم للقتال فى ليبيا. تبقى ظاهرة مشاركة مرتزقة فى نزاعات دولية منتشرة عبر العصور كما هو الحال فى ليبيا التى تجتذب مرتزقة من بلدان مختلفة مثل سوريا والسودان حيث أُعلن عن إعتقال عشرات المرتزقة السودانيين. يتوجه مرتزقة للقتال فى ليبيا من دول مختلفة بينها السودان الذى أعلن إعتقال العشرات من هؤلاء. أعلنت السلطات السودانية أنها إعتقلت 122 سودانياً كانوا فى طريقهم الى ليبيا للعمل كمرتزقة وفق ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وتتهم حكومة السراج المنتهية ولايتها وتخالف البرلمان الليبى ومقرها فى طرابلس جهات سودانية بإرسال مرتزقة للقتال الى جانب قوات خصمها خليفة حفتر، الرجل القوى فى شرق ليبيا، وهو ما تنفيه الحكومة السودانية. ويستمر النزاع بين حكومة الوفاق وحكومة موازية في شرق البلاد تحظى بدعم حفتر.ونقلت الوكالة السودانية الأحد (28 حزيران/ يوتيو 2020) عن العميد جمال جمعة المتحدث الرسمى بإسم قوات الدعم السريع شبه العسكرية أن قوة أمنية مشتركة تمكنت من القبض على 122 متفلتاً بينهم ثمانية أطفال متوجهين للعمل كمرتزقة فى ليبيا وأضاف جمعة أن قوات الدعم السريع كانت القت القبض على مجموعة تضم 243 شخصاً فى شباط/فبراير الماضى فى كل من الفاشر والجنينة وتم تقديمهم للعدالة وتقع الفاشر والجنينة فى إقليم دارفور المضطرب غرب السودان والمحاذى فى أقصى شماله للحدود الليبية. وعرضت سونا على موقعها شريط فيديو يظهر عشرات الشبان يجلسون على الأرض وتحوطهم مركبات عسكرية يستقلها جنود مسلحون ببنادق كلاشينكوف. وأشارت الى أن الشريط تم تصويره فى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور والواقعة قرب الحدود السودانية التشادية.
وفى مقابلة مع فرانس برس الثلاثاء الفائت نأت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله ببلادها عن النزاع المستمر فى ليبيا وقالت ما يعنينى هو التأكيد أن حكومة السودان وقواته المسلحة لا تتدخل فى النزاع الجارى الآن فى ليبيا وأضافت لا يمكن لنا أن نتورط فى نزاع فى أى دولة مجاورة