فى هذا العالم الذى نحيا جميعا فيه , ونتأثر بكل من فيه. نعم قد أخذتنا الأيام مع أناس بالفعل دون المستوى فى كل شىء وخاصة الحاصلين على شهادات كاذبة بأنهم على قدر من العلم , ولكن فى معظم التعاملات الوقتية نجدهم قد حصلوا على هذه الشهادات الشاهدة على غبائهم وسوء درياتهم , والمترجمة لحسدهم للأخر والحقد عليه فى مدى العلم والفكر الذى يترجمه الى أساليب يقتنع بها الجميع , من خلال المعتقد القويم نعم كل من نتعامل معهم على هذه الشاكلة الحاسدة, والحاقدة ونحن جبلنا على معتقدنا الذى يأمرنا بعدم الحسد والحقد على أحد من نعومة أظافرنا الى منتهى الشيب. مع هؤلاء النكرات فى كل مجال نتعامل معهم فيه , وعالمنا العربى وللأسف يكتظ بمثل هذه النفسيات المركبة بكل جهل وغباء , حتى وصلنا الى المحاربة العلنية لكل نجاح من أجل اسقاطه أو تفشيله , وهؤلاء بأفعالهم واعمالهم أدوات طرد لكل نجاح وتثبيت كل فشل وسقوط فى كل الوطن , أن الأوان كى نستيقظ من غفوتنا ومحاربة هؤلاء بالكلمة والموعظة الحسنة كى يرجعوا عن هذا الحسد والحقد الدفين وما أكثرهم بيننا فمعظم علماء ومفكرى الوطن , قد هجروه الى الغرب لينهض بهم فى كافة علوم الحياة , التى ترقى بالمجتمعات والأمثال من هؤلاء كثيرة ولقد صرحوا بكل ما نقوله على الملىء, وفى شاشات التليفاز والجميع يعلم هؤلاء النفوس الأمارة بالسوء أعوان ابليس الرجيم, فى هدم كل جميل فى هذا الوطن يؤدى الى كل جمال , وللأسف الشديد أصحاب الأمورعلى علم بما يفعلون و يسهلون لهم التحكم فيمن هم أعلى منهم فى كل المراتب العلمية والفكرية , التى بالفعل هى كل نهوض وتقدم وفى كل المجالات التى لها تأثير مجتمعى نجد هؤلاء من يتحكمون , فى المشهد الفكرى والعلمى حتى صارت كل المجتمعات البشرية , وفى كل العالم الى ما نراه من سفه وعدم وعى وكل جهل بسبب تمسكهم بكل جهل ونشر كل فساد فكرى أدى الى عدم وعى ظاهر بين , بعد هذه الجائحة التى اجتاحت كل العالم ورأينا نهاية كل الأغبياء فى هذا العالم , من حولنا وخاصة , فى العالم المسمى نفسه كذبا وتدليسا بالمتقدم انه العالم الغربى صاحب النفسية الأمارة بالسوء فى كل شىء , حتى أصبحوا قاتلين ارهابيين وناهبين وسارقين لمقدرات الشعوب الفقيرة فمن اذن الغالب , ومن المغلوب والمغلوب معروف لنا جميعا انه صاحب النفس الحاسدة الحاقدة على الأخريين , من أجل اشباع نذوات نفسه الحقيرة الأمارة بالسوء ولم ولن يشبع أبدا ولم ولن يرضى نفسه الشريرة على الاطلاق . لقد جبلنا جميعا على تعاليم المعتقد الصادق السليم الذى يحارب من كل البشر على وجه الأرض , أن الأوان كى نتدارس سويا وفى ظل هذه الجائحة التى اجتاحت كل العالم , مع دراسة الأسباب والمببات فى فشلنا جميعا كبشر فى التغلب على أضعف مخلوق على وجه الأرض , فيما أسموه بكوفيد أو كورونا وما هى الا أسماء قد سماها أجهل الناس , وأحقدهم على وجه الأرض يجب أن نرجع جميعا دراسة وتحليلا لكل معتقدنا , ولكل علمنا العربى كى نصل الى العلم السليم النافع ومحاربة هؤلاء الجهلاء الأغبياء أصحاب النفوس الحاقدة على أنفسها والأخرين , ليت قومى يعلمون ما يحاط بهم من شرور ومن دمار من هؤلاء الحاسدين الحاقدين , وهم بيننا فى كل مكان يحرمون على الأخر ويحللون لأنفسهم , هؤلاء يا سادة أشر الناس , وهم الفاشلين الساقطين من أعيننا وفى أنفسهم هم يعلمونها تماما , يجب أن نرجع الى الحق ونحافظ على تعاليم معتقدنا الذى أنار للأجداد الطريق , ومازال هو المنارة لنا ولأبنائنا