متابعة /أيمن بحر اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني بريطانيا حادثة الطعن فى مدينة ريدينغ والتى أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على أنها عمل إرهابى كاشفة عن إحتجاز المشتبه به. وسائل إعلام بريطانية قالت إن الشخص الموقوف لاجئ ليبى وأن صحته النفسية عامل أساسى بالهجوم أكدت الشرطة البريطانية الأحد (21 حزيران/ يونيو 2020) الأحد أنها تتعامل مع عملية طعن قتل مهاجم فيها ثلاثة أشخاص فى حديقة مكتظة فى مدينة ريدينغ غرب لندن فى وقت متأخر مساء السبت على أنها عمل إرهابى وقالت إنها إحتجزت الشرطة المشتبه به (البالغ 25 عاما) والذى يعيش فى المدينة لكنها أحجمت عن ذكر إسمه وجنسيته. بيد أن وكالة رويترز نقلت عن ما وصفته بـ مصدر أمنى غربى قوله إن الموقوف ليبى ويدعى خيرى س بدورها قدمت وسائل إعلام بريطانية المشتبه به على أنه لاجىء ليبى. وكتبت صحيفة دايلى تلغراف نقلاً عن مصدر أمنى أن صحته النفسية عامل أساسى فى الهجوم وذكر المحققون أن المهاجم أصاب أيضاً ثلاثة أشخاص بجروح بالغة نقلوا الى المستشفى. ويرجح المحققون أن يكون المهاجم نفذ العملية بمفرده وفقاً لرئيس شرطة مكافحة الإرهاب نيل باسو. وأعلن لا نبحث عن أشخاص آخرين. وإن كانت دوافع هذا العمل المشين غير واضحة بعد أن تولت وحدة مكافحة الإرهاب التحقيقات ويبقى مستوى التهديد الإرهابى على حاله فى الدرجة الثالثة من خمس على السلم الذى وضعته السلطات البريطانية. وأضاف أن على الناس التيقظ بدون هلع وفى تغريدة أكد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أنه يقف الى جانب كل الذين تضرروا بأحداث ريدينغ المروعة موجها الشكر لفرق الإسعاف على تدخلها السريع. وأعربت وزيرة الداخلية بريتى باتل على تويتر عن قلقها العميق من الحادث ووقع الهجوم قرب المكان الذى نظمت فيه فى وقت سابق من السبت تظاهرة لحركة حياة السود مهمة المناهضة للعنصرية لكن المنظمين كما الشرطة أكدوا أن لا علاقة بين الأمرين. وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع بعد ثلاث ساعات من إنتهاء التظاهرة. وذكرت منظمة التظاهرة نعيمة حسن فى فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى أن أياً من المشاركين فيها لم يصب فى الهجوم. وأضافت عندما وقع الهجوم كنا قد غادرنا المكان وشهدت بريطانيا هجومين إرهابيّين فى الأشهر الأخيرة. ففى أواخر تشرين الثانى/نوفمبر شنّ إرهابى هجوماً على جسر لندن طعن خلاله خمسة أشخاص فقتل إثنين منهم وأصاب ثلاثة آخرين بجروح. وفى 2 شباط/فبراير طُعن ثلاثة أشخاص فى أحد شوارع التسوّق فى هجوم جنوب لندن. ويومها قتلت الشرطة المهاجم الذى تبيّن أنّه كان بدوره مداناً بجرائم إرهابية.