قال رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات الدكتور محمد سعد الدين بأن مصر لم تغفل عن الإستمرار فى تحقيق تنمية إقتصادية وتوقيع الإتفاقيات الإستثمارية خاصة فى قطاع اكتشافات الغاز والبترول رغم التحديات والتهديدات الخارجية فى ليبيا واثيوبيا وأزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.
وأكد سعد الدين بأن توقيع مصر عدد 12 اتفاقية فى قطاع الغاز والبترول مع كبرى الشركات العالمية، يؤكد يقظة القيادة السياسية فى استمرار تحسين مناخ الإستثمار والتنمية، مشيرا بأن مصر تسير بالتوازى مع الإستعدادت الدفاعية الكبيرة عن أمن واستقرار الوطن فى تحقيق طفرة اقتصادية فى كافة القطاعات الإنتاجية.
وكشف رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات بأن إجمالى الإتفاقيات البترولية التى وقعتها مصر خلال السنوات الستة الماضية حوالى 84 إتفاقية بإجمالى استثمارات تقترب من 20 مليار جنيه بسبب تطوير القطاع بشكل غير مسبوق، حيث برزت نتائج أعماله فى توقف استيراد مصر للغاز وتحقيق الإكتفاء الذاتى والتوجه نحو التصدير وسداد مستحقات الشركات الأجنبية ، وتتجاوز هذه الإنجازات 10 أضغاف ما حققته مصر فى 100 عام، موجها الدعم والشكر لوزير البترول بقيادة المهندس طارق الملا.
ووقعت وزارة البترول عدد اثنتى عشرة اتفاقية جديدة مع عدد من كبريات الشركات العالمية وهى شيفرون الامريكية و اديسون الإيطالية وبي بي الإنجليزية وتوتال الفرنسية وشل الهولندية ونوبل الامريكية وكوفبيك الكويتية ومبادلة الإماراتية بحجم استثمارات أولية تجاوزت مليار دولار بالإضافة إلى حوالى 19 مليون دولار منح توقيع لحفر 21 بئرا جدد.
تابع سعد الدين: “أصبح قطاع البترول والغاز فى مصر محل ثقة عالمية لدى كافة الشركاء الأجانب نظرا لما حققه القطاع من إنجازات غير مسبوقة مدفوعة بدعم القيادة السياسية، حتى أصبح القطاع يعمل وفق استراتيجية تتسم بالمرونة فى تحقيق المصالح المشتركة للجميع وبالتالى لاحظنا طلب وإقبال كبير وغير مسبوق من الشركات العالمية خلال العامين الماضيين للإستثمار فى مصر”.