اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني . 80 مليون شخص فى العالم أو 1 فى المائة من سكان العالم هاجروا أو نزحوا من ديارهم بسبب الحروب والفقر والإضطهاد وهو رقم قياسى جديد تضاعف خلال العشر سنوات المنصرمة حسب توثيق الأمم المتحدة التى تتوقع تفاقم الوضع مسئول أممى يتوقع أن الوضع سيواصل التفاقم وبأن السنة المقبلة قد تكون أسوأ
أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 80 مليون شخص أى أكثر من 1% من البشرية إضطروا لترك منازلهم هرباً من العنف والإضطهاد فى رقم قياسى تضاعف خلال عقد. وإعتبر التقرير الأخير للمفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللآجئين الذى نشر الخميس (18 يونيو/ حزيران) أنه فى نهاية عام 2019 كان هناك 79,5 مليون شخص بين لآجئين وطالبى لجوء أو أشخاص نزحوا داخل بلدانهم مع تراجع فرص عودتهم.وأشار رئيس المفوضية فيليبو غراندى فى مقابلة مع وكالة فرانس برس الى إتجاه لوحظ منذ 2012: الأرقام أكثر إرتفاعا من السنة التى سبقتها معتبراً ان ذلك يعنى وجود المزيد من النزاعات والمزيد من العنف ووفق غراندى فإن الحلول السياسية غير كافية فى ظل مجموعة دولية منقسمة وغير قادرة على إحلال السلام وبالتالى فإن الوضع سيواصل التفاقم ولم يخف المتحدث مخاوفه من أن تكون السنة المقبلة أسوأ من هذه السنة يذكر أنه وإستنادا على الإحصائيات الأممية، كان عدد النازحين قبل عشر شنوات 40 مليوناً وهو اليوم تضاعف.
وأظهر تقرير مفوضية اللآجئين أن 45,7 مليون شخص فرّوا الى مناطق أخرى فى بلدانهم و26 مليون لاجىء يقيمون خارج حدود دولهم. وهناك 4,2 مليون شخص من طالبى اللجوء يضاف اليهم 3,6 مليون فنزويلى تم إحتسابهم بشكل منفصل. السوريون وحدهم بمجموع 13,2 مليون نازح داخل أو خارج البلاد باتوا يشكلون سدس العدد الإجمالى. بينما والى جانب سوريا هناك 68% من كل اللآجئين فى العالم من أربع دول وهى فنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وبورما. ولم يتطرق التقرير الصادر الى تأثير جائحة كورونا على حركة النازحين الا أنه رجح إرتفاع متاعب الأشخاص المعنيين فى الفترة القادمة نظراً للأثر الإقتصادى الوخيم للوباء على الدول الفقيرة أو النامية. يذكر أنه وإضافة الى الحروب والنزاعات، صُنّف الفقر فى التقرير ضمن الدوافع الرئيسية للنزوح.