كتب/أيمن بحر اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني بحسب خطاب أرسله ضابط فى الجيش الألمانى الى وزيرة الدفاع فإن هناك نوعاً من التسامح مع التوجهات اليمينية المتطرفة داخل صفوف القوات الخاصة بالجيش الألمانى ما جعل الوزيرة تقول بأن مثل هؤلاء سيتم إستبعادهم على نحو حاسم. تعتزم وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب-كارنباور طرح نتائج تقرير عن وضع التطرف اليمينى داخل القوات الخاصة فى الجيش الألمانى قبل العطلة الصيفية. وبحسب تقرير لمجلة دير شبيغل الألمانية ذكر ضابط فى القوات الخاصة للوزيرة فى خطاب أن هناك تسامحاً فى توجهات يمينية متطرفة داخل صفوف القوات كما يتم التستر عليها أحياناً عن عمد. وقالت كرامب-كارنباور فى تصريحات للموقع الإلكترونى لمجلة فوكوس الألمانية إنها سعيدة بأن هناك أفراداً شجعاناً يرفعون أصواتهم وأضافت: الإشارة الواضحة هى: من يحدد سوء الأوضاع يساعد فى القضاء عليها، بينما من يصمت يصبح جزءاً من المشكلة ويكون مشاركاً فى الذنب وكانت الوزيرة أعلنت مساء الجمعة الماضية أنها ناقشت فحوى الخطاب خلال إنعقاد أول جلسة للجنة العمل المعنية بالقوات الخاصة التى كلفت بتشكيلها. وقالت الوزيرة فى تصريحات لـفوكوس إن مرسل الخطاب تم إخضاعه مباشرة لرئيس أركان القوات الخاصة حتى يتمكن من المشاركة فى إصلاح التدريب والقضاء على سوء الأوضاع الذى تحدث عنه مضيفة أنه من المقرر عرض نتائج تقرير مجموعة العمل قبل العطلة الصيفية. تجدر الإشارة الى أن الجلسة الأخيرة للبرلمان الألمانى (بوندستاغ) قبل بدء العطلة الصيفية البرلمانية ستُعقد فى 3 تموز/ يوليو المقبل. وأكدت الوزيرة أن الغالبية العظمى من الرجال والنساء فى الجيش الألمانى مخلصون لديمقراطيتنا مضيفة أنهم على إستعداد أيضاً للدفاع عن النظام الحر بحياتهم، وقالت: اليمينيون المتطرفون – وبالطبع كافة المتطرفين الآخرين – يخونون هذا النظام الأساسى وهذه القيم ويخونون الزمالة التى تمثل مغزى الجندية فى نظام ديمقراطى مؤكدةً أن هؤلاء ليس لهم مكان فى الجيش الألمانى وقالت: سنبعدهم على نحو حاسم