كتب /أيمن بحر اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني . الرئيس عبد الفتاح السيسى يصدر قراراً بتعديل إتفاقية شمال سيناء بين القاهرة وواشنطن لتصل قيمتها الى 56 مليون دولار. فهل ستسمح هذه الخطة التنموية بتحسين أوضاع سكان شبه الجزيرة وما هى العوائق التى منعت حتى الآن من إزدهار هذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية؟. شمال سيناء المصرية أخذت مساحات من النقاش خاصةً الحديث عن مكافحة الإرهاب الذى ضرب المثلث العريش رفح الشيخ زويد. ونقص قواعد التنمية. والآن المنحة الأمريكية لتنمية الموارد المائية والصرف الصحى. صادق الرئيس عبد الفتاح السيسى على إتفاقية المساعدة الأمريكية بشأن مبادرة شمال سيناء. التى ستساهم فى تحسين فرص العمل وأيضاً تحسين البنية الأساسية وتدعم الفئات الأكثر إحتياجاً. ستة وخمسون مليون دولار هذا هدف الإتفاقية الأمريكية المصرية فى سيناء. حيث تعود تنمية سيناء للواجهة من جديد بعد تعديل الإتفاقية المصرية الأمريكية حول مبادرة تنمية شمال سيناء بمنحة إضافية بقيمة ستة ملايين دولار. ليصل إجمالى الإتفاقية الى ستة وخمسون مليون دولار. لدعم مشاريع البنية التحتية ورفع مستوى قطاع الخدمات لتسيير الظروف المعيشية للمواطن بشكل مباشر. وتتضمن خطة لتطوير النقل والزراعة وحفر الآبار والتى يحتاجها سكان شبه الجزيرة. الحكومة المصرية وضعت خطة لتطوير شبه الجزيرة بميزانية سبعة عشر مليار دولاروتنفذ حتى عام 2022 . سيناء تمثل 6% من المساحة الإجمالية لمصر لم تستغل مواردها بشكل جيد. وتحولت بمثلث رفح الشيخ زويد العريش لموطن للجماعات الإرهابية ولكن الجيش المصرى تكفل بمواجهتها ودحرها. وكانت مساحة للمعارك بين الجيش والعناصر الإرهابية. وتبحث سيناء عن التنمية المستدامة لأرض الفيروز. منذ توقيع إتفاقية السلام 1987 وتم الإعلان عن عشرات مشروعات التنمية وإعلن عن الجهاز الوطنى لتنمية سيناء. 9 أبريل 2016 وسائل الإعلام أدرجت أنه تم توقيع إتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وإنشاء منطقة تجارة حرة فى سيناء. وإنشاء صندوق إستثمار بين الدولتين بمستوى مليار ريال. جزء منها خصص لتنمية شبه جزيرة سيناء على أن يشمل طرق تجمعات سكنية تجمعات زراعية وإنشاء جامعة ومحطات لمعالجة المياه. لذلك نحتاج رقابة على عملية تنمية شبه جزيرة سيناء. وكذلك تحقيق الأمن بشبه الجزيرة لتحقيق الإستقرار والتنمية. مصر لا تعتمد على المنح للتمنية ولكنها ترتبط بالتعاون الإقتصادى مع الولايات المتحدة وكافة دول العالم. والدعم الأمريكى يعنى ثقة الولايات المتحدة الأمريكية على قدرة الجيش والأمن المصرى لبسط سلطان الإرادة المصرية على سيناء. عملية التنمية تتم بين القوات المسلحة والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص.