الأفراح في زمن الكورونا
بقلم : محمد عتابي
في منتصف فبراير الماضي، بدأ فيروس كورونا في نسج خيوطه داخل المجتمع المصري، ورغم بطء معدل انتشاره آنذاك إلا أن المسؤولين آثروا السلامة، بإصدار، رئيس مجلس الوزراء، قرار بتعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين حتى إشعار آخر.
وتحولت المخاوف إلى أمر واقع منتصف مارس الماضي، حينما اتخذت وزارة الأوقاف قرارها بتعليق جميع الفعاليات بدور المناسبات الملحقة بالمساجد، بما فيها عقد القران: «ستوجه بسرعة رد أية مبالغ يكون قد دفعها أى منهم،
كما ننبه على جميع العاملين بالأوقاف بعدم السماح بإقامة أى عزاء أو عقد قران أو غير ذلك بالمساجد أو ملحقاتها أو دور المناسبات التابعة لها على مستوى الجمهورية (..) ومن باب أولى في إقامة الأفراح بقصر الدعوة فيها على الأسرتين ما أمكن، وخواص الخواص إذا لزم الأمر».
جديرٌ بالذكر أن آخر نشرة تناولت إحصاءات الزواج والطلاق صدرت في يونيو 2019، وتناولت أرقامها الوضع الاجتماعي المصري خلال عام 2018.
ومؤخرًا، دخل نظام وثائق الزواج المؤمنة إلكترونيًا حيز التنفيذ
، على ان يكون على مرحلتين،
الأولى تتمثل في إصدار نماذج استمارات الزواج المؤمنة، وهي وثائق لا يمكن تزويرها أو تزييفها أو تقليدها وبها علامة مائية حفاظًا على حقوق كل أطراف العقد،
والثانية تتمثل في قيام الأحوال المدنية بربط الوثائق إلكترونيًا، حيث يمكن للزوج أو الزوجة التوجه إليها والحصول على نسخ من الوثيقة كشهادات الميلاد.