متابعه / محمدمختار فى خطوات نتعرف على المخطط الدولى لحصار مصروهم فرنسا وتركيا والناتو وإسرائيل وأمريكا وإسبانيا على خط المواجهة ضد مصر ودول المغرب العربي. وهناك ظواهر كثيرة وخطيرة جدا حدثت مؤخرا ونحن عنها غافلون في ظل أزمة كورونا وهي: نقل تركيا لعدد ضخم من المرتزقة الدواعش والسلاح والطائرات بدون طيار إلى ليبيا. دمج فرنسا لميلشياتها الإرهابية في أفريقيا في مالي وتشاد والنيجر وأفريقيا الوسطي مع تنظيم داعش الذي نقلته تركيا من سوريا لليبيا. إقامة فرنسا لتحالف جديد مع عدة دول أوروبية من أجل التدخل العسكري في إفريقيا بحجة محاربة الإرهاب وقد خططت لنقل ثلاثة ألاف جندي شهر يوليو المقبل. أمريكا تخطط لإرسال مارينز وضباط مخابرات إلي ليبيا والشمال الأفريقي لدعم حكومة الوفاق للفوز بحصة من مخزون النفط والغاز الطبيعي الموجود في المنطقة لتعويض خسارتها في فترة كورونا ولتنفيذ مخطط الماسونية العالمية الذي يهدف إلى حصار مصر من الغرب وتقسيم دول المغرب العربي إلي دويلات قبائلية. تركيا تطلب النجدة من حلف الناتو للتدخل في ليبيا والناتو يستجيب بالإضافة إلي محاولات تركيا في التعدي علي حقول الغاز الطبيعي في البحر المتوسط ومحاولة إستفزاز مصر ومحاصرتها بحريا وإقحام الجيش المصري في حرب بحرية في البحر المتوسط. محاولة إقحام الجيش المصري في حرب مع تركيا ودواعش قطر ومرتزقة فرنسا وأمريكا وإسبانيا علي الأراضي الليبية. تركيا ودواعش قطر والموساد يواصلون دعم الإرهاب المنظم في سيناء بدعم مخابراتي من دول عظمي لتنفيذ مخطط صفقة القرن بإقامة دولة فلسطينية في رفح والعريش وباقي شمال سيناء تابع لدولة إسرائيل الكبري. روسيا ترسل مرتزقة وسلاح وطائرات إلي الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر لتعويض خسائر حفتر بعد الإنسحاب من قاعدة الوطية ومن طرابلس ولمحاولة إثبات أن السلاح الروسي هو الأقوي في المنطقة أمام السلاح الأمريكي الذي تستعمله حكومة الوفاق ومرتزقة تركيا ودواعش قطر. أمريكا ترسل المزيد من المرتزقة ومن السلاح الأمريكي إلي ليبيا وحكومة الوفاق ودواعش قطر للتأكيد على قوة السلاح الأمريكي أمام السلاح الروسي والتأكيد على فرض سيطرتها علي الشمال الأفريقي لصالح إسرائيل ولإزاحة روسيا من هذه المنطقة تماما ، وفي المقابل روسيا لا تريد أن تستسلم وتترك الشمال الأفريقي وإثبات وجودها وفرض سيطرتها في ليبيا كما فعلت في سوريا. إسرائيل وتركيا يرسلون منظومات دفاع جوي إلي إثيوبيا لحماية سد النهضة ولمنع أي محاولة مصرية ضرب السد بالطيران بالإضافة إلى إرسال إسرائيل المزيد من ضباط الموساد إلي أديس أبابا وإرسال تركيا عدد من المليشيات المسلحة المنتشرة حول السد بالإضافة إلي الدعم المالي القطري للحكومة الإثيوبية وطمأنتها من عدم قدرة مصر علي ضرب السد أو حشد المجتمع الدولي لإدانة بناء السد ومنع مياه النيل عن مصر. تحرك معارضون جزائريين ومغاربة وتوانسة مؤخرا وتعاونهم مع إسرائيل وإستفزاز الجزائر ودول المغرب العربي. التسريب المخابراتي بين بنيامين نتنياهو ومساعده عن هدف إسرائيل التالي هو دول المغرب العربي وحديثه عن توغل الموساد في الجزائر والمغرب وليبيا وتونس بشكل ممتاز لمحاصرة مصر من الغرب وتقسيم دول المغرب العربي والذي سيدفع الجيش المصري للتدخل العسكري لمنع هذا المخطط ولحماية الأمن القومي المصري والعربي من الجهة الغربية. مطالبة البرلمان الأوروبي بإطلاق سراح المعتقلين الخونة في الجزائر والمغرب العربي بدون شروط. ظهور الألاف من الحسابات الإسرائيلية على الفيسبوك وتويتر وإنستجرام هدفها زرع الفتنة بين العرب والقبائل وبين الجزائريين والمغاربة والتوانسة والليبين والسعي لإحداث حرب أهلية بينهم. تحرك الماسونية والرسومات الجدارية الماسونية التي إنتشرت مؤخرا في شوارع الجزائر وتونس وليبيا والمغرب المستهدفة للعقل اللاواعي للشعب من أجل دعوة الشعب لإتباع منظومتهم بطريقة غير مباشرة وإستهداف عقيدتهم الإسلامية. الرسومات الجدارية والتغطية الإعلامية المكثفة لها منها قنوات عالمية وكما هو معلوم فإن الرسومات الجدارية في أي دولة تمثل توجهات الشعوب وطموحاتهم ورموزهم ما بالك إذا تمت تغطية الجداريات وكذلك حراك الشواذ والعلمانيين سيصبح مطلب تعدد الأديان في الجزائر والمغرب وتونس وليبيا قضية دولية. تشييد معارضون جزائريين ومغاربة وتوانسة من أصول يهودية لرموزهم الشركية الوثنية عند مداخل بعض المدن في إشارة واضحة لقيامهم بتحديد مناطقهم. تحريض المعارضون والخونة والخوارج في منطقة القبائل على الحكومة والمطالبة بإستقلال منطقة القبائل في الجزائر والمغرب وليبيا. قد تبدوا هذه الأحداث للبعض غير مترابطة ولكنها عكس ذلك .. هم يسعون حاليا لتقسيم دول المغرب العربي الجزائر والمغرب وليبيا وتونس من خلال بث سموم الفتنة بين أبناء الشعب الواحد والتخلص من هوية ومقومات شعوب دول المغرب العربي ألا وهي العروبة والإسلام لإحداث صدع داخل البلدان وسيعملون ما بإستطاعتهم لتدويل قضيتهم عالميا من خلال حراكهم في أوروبا المضخم بالعملاء وظباط الإستخبارات الأجنبية والموساد ومن خلال الدواعش خارج البلد سيسعون لزعزعة إستقرار دول المغرب العربي خارجيا ولنجاح ذلك لابد من إنهاك الجيش وإضعافه وكما لا يخفى عليكم أن تأمين الحدود الكبيرة للجزائر وتونس مع ليبيا ودول الجنوب الأفريقية ليس هينا ويتطلب ميزانية ضخمة وفي ظل أزمة كورونا والشعب ملازم لبيته يعني لا إقتصاد ومنه نفاذ خزينة الدولة أي أن الجيش يصبح عاجز عن تأمين الحدود مما يسمح للخوارج بالنفاذ داخل البلد وتذبيح الشعب ولتحقيق هذا الغرض سيعملون على إطالة عمر الأزمة من خلال نشر المرض بين الشعب وخاصة أن أوروبا وأمريكا بدأت تتعافى من المرض والخسائر التي لحقت بها بسبب الكورونا .. ولا تعتقدوا أنها ستعوضها بزيادة العمل والإنتاج بل بالسرقة ونهب ثروات البلدان الضعيفة بإشعال الحروب فيها وخاصة دول المغرب العربي الجزائر والمغرب وليبيا وتونس