أعلنت الحكومة استئناف المفاوضات مع الجبهة الثورية حول ملف الترتيبات الأمنية لمسار دارفور عبر الفيديو كونفرانس ، فيما تمسكت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي بموقفها الرافض للتفاوض في هذا الملف، (الاهرام الدولى ) أجرت حواراً مع الناطق باسم الحركة محمد هارون حسن (أوباما) حول سير المفاوضات وكانت هذه هي الحصيلة:-
الوساطة بجنوب السودان نفت ما أعلنته حركة مناوي وهو الاعتراف بها بعد انشقاقها من الجبهة الثورية، لماذا أقدمت الحركة على تلك الخطوة؟ الوساطة ردت لنا بخطاب رسمي اعترفت فيه بالجبهة، ولكن ما تم تداوله مؤخراً هو ليس حديث الوساطة بل جهات تعمدت تزوير الخبر لأغراض معروفة للجميع .
ماهي تلك الجهات؟ بدون ذكرها هي جهات تريد اختطاف الجبهة الثورية وتحريفها عن رؤيتها ومسارها الحقيقي .
ما آخر تطورات ملف الترتيبات الأمنية؟ رأي الحركة في مسألة الترتيبات الأمنية واضح بأن هذا الملف مهم لذلك لابد أن يتم التفاوض فيه بشكل مباشر، وما تم بين بعض الرفاق في المسار بالأمس حول الترتيبات الأمنية هو لا يعنينا والحركة ليست جزءاً منه .
هل عدم الاتفاق في ملف الترتيبات الأمنية سببه الانشقاق الأخير؟ الانشقاق تم بسبب الطريق الخاطئ الذي تسير فيه الجبهة الثورية، والحركة قدمت رؤية إصلاحية قوبلت بالرفض .
هجوم كثيف في السوشيال ميديا على الحركة لرفضها التفاوض بالفيديو كونفرانس؟ نحن لم نرفض التفاوض غير المباشر كُلياً بل رفضنا التفاوض بالفيديو في ملف واحد فقط وهو الترتيبات الأمنية وهو في غاية الأهمية بالنسبة لنا ، الحركة لها جيش كبير وملفه يجب أن يدار بكل مسئولية، أما الذين يهاجمون الحركة فهم ربما يريدون الكيل بمكيالين ونعرف سبب غضبهم.
ولماذا يغضبون؟ هم أعداء النجاح وغيورون ، والحركة حققت نجاحات كثيرة .
الاتفاق النهائي سيكون في 20 يونيو الحالي، ما موقف الحركة ؟ هل ستوقع أم لا؟ التوقيع مرهون بالتوافق وحسم القضايا المتفاوض عليها وليس بالتاريخ أو مدة، الحركة ستوقع متى ما تم الانتهاء من كل الملفات .
هل تريد الحركة أن يتم التوقيع معها منفردة؟ المسألة ليست في الانفراد أو الجماعة، المسألة مرتبطة بقضايا مصيرية لا تقبل التجزئة والتهاون .
البعض اتهم رئيس الحركة بأنه يسعى الى كسب مناصب وانشقاقه من الثورية أكبر دليل؟ هذا الاتهام أنا أسميه الهجوم الذي يسبق الدفاع، لو فعلاً كان رئيس الحركة يسعى للمنصب لما تنازل قبل انتهاء فترة رئاسته قبل أربعة شهور، ولكن لا نقبل أن تساق الجبهة في أتون الآيدولوجية والمصالح الذاتية .
إذا لم يحدث اتفاق هل سيرجع مناوي إلى مربع التمرد؟ مستحيل الرجوع الى مربع الحرب طالما إرادة السلام متوفرة للجميع وخصوصاً الحركة .
كم عدد مكونات الجبهة الثورية بقيادة مناوي؟ (6) مكونات.
عسكريون ومدنيون؟ نعم اثنان منها مدنيون والآخرون عسكريون.
كم عدد قوات حركة مناوي؟ عدد قواتها كبير جدا ، حركة التحرير هي كبرى الحركات ولها قاعدة جماهيرية عريضة جداً ومشروعها هو مشروع التحرير العريض وهو مشروع متكامل .
هل تتوقع خروج مكونات من الجبهة الثورية وانضمامها إلى حركة مناوي؟ خروج مجموعة أخرى مرهون بمدى معرفتهم بأن الطريق الذي هم فيه ليس طريق السلام الذي نادت به الجبهة.