كتبت هدي العيسوي
قال الدكتور حمد الجابر استشاري الجراحات التجميلية، عضو الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا، إن الكثير من الأشخاص يعانون من مشكلة ترهلات البطن التي تظهر عادة بعد الولادة أو بعد تخسيس الوزن بشكل كبير، موضحا أن هناك طرق كثير تلجأ اليها السيدات للتخلص من هذه المشكلة وأهمها كبسولات التخسيس وأحزمة البطن، التي لا تفيد كثيرا وتفشل معها السيدات في تخسيس الوزن، ويمكن التغلب عليها بالاعتماد على وسائل غير مكلفة.
وأضاف حمد الجابر، أن هناك عمليات جراحية كثيرة وتقنيات حديثة غير جراحية يمكن أن تستخدم في عملية القضاء على ترهلات البطن، ومنها عملية شد البطن الصغرى، التي يتم من خلالها شد عضلات منطقة أسفل البطن وإزالة الجلد المترهل الناتج عن الحمل، منوها بأن هذه العملية قد تحدث نتيجتها مضاعفات مثل: الالتهابات، والكدمات، والنزيف، والتورم، والندوب، لكن ذلك يزول بعد أسبوعين.
وأوضح أن هناك عملية أخرى وهي عملية شد البطن المترهل، وفيها يتم يتم شد جدار وعضلات البطن باستخدام الخياطة الداخلية ثم إزالة الدهون وتثبيت السرة وبعدها يعاد خياطة الشق.
وتابع، هناك عمليات تتم بعد الولادة القيصرية لشد البطن، وتتم بعد أن ينتهي طبيب التوليد من إخراج الطفل، وتخييط الرحم وطبقات جدار البطن، فيقوم طبيب التجميل بعدها بتوسيع جرح القيصرية وشد الجلد بشكل كامل مع إصلاح انفصال عضلات البطن.
وقال حمد الجابر، إن هناك عملية شد البطن بالليزر، وفيها لا تحتاج المريضة إلى تخدير لأن العملية تتم بدون جراحة، وتحتاج هذه العملية إلى 30 دقيقة فقط، ولن تحتاج إلى فترة نقاهة بعد إجرائها.
واوضح حمد الجابر، أن هناك طرق كثيرة يمكن عن طريقها التخلص من الدهون ومنها، حمل الأثقال، حيث يساعد ذلك على تقوية الجسم وبناء العضلات والتخلص من الترهلات وحرق الدهون الموجودة في منطقة البطن.
وأيضا الابتعاد عن تناول الحلويات والاكثار من الفواكه والخضروات، مثل الخيار والفلفل الملون والجزر والعنب والموز والتفاح، لانها تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تشعر بالشبع.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن المشروبات الغازية، حيث تفتقد للعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وتحتوي على نسبة عالية من السكريات والسعرات الحرارية التي تسبب زيادة الوزن.
وقال يجب الابتعاد عن العادات السيئة مثل اكل اللبان، مع تناول البيض يوميًا وتناول شوكولاتة داكنة حيث تساهم في خفض نسبة الدهون الموجودة بمنطقتي البطن والخضر، لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مع ممارسة التمرينات الرياضية بشكل معتاد لتقوية الدسم بشكل عام.
