سلوكيات شعب نسي ان له ربا جميعنا يعيش ازمة كورونا بما سببه هذا الفيروس من ازمات نفسية ومالية وصحية وفقدان وظائف وانهيار مجالات كالسياحة وعودة العمالة من الخارج مما ادي الي هزة عنيفة في المجتمعات وانقلاب موازين ومن المعروف عن مجتمعنا المصري انه (جتمع الشهامة والبطولة والتضحية والايثار لكن يبدو ان هذا الفيروس كشف الوجه القبيح لفئة في مجتمعنا اتمني ان تكون قليلة فئة من معدومي الضمير قامت باستغلال الموقف من اجل مكاسب مالية ورفعوا اسعار السلع في وقت من المفروض ان نتضافر جميعا مع الدولة ونقف بجانب الاخرين حتي نتعدي مرحلة الفيروس ولكن للاسف كان الجشع سيد الموقف وجدنا فئة اخري من القبح وهولاء هم المتنمرين الذين تنمروا ضد الممرضات والطبيبات وضد الاسر المصابة بالفيروس وكانوا يجبرونهم علي ترك منازلهم واعتقد اننا شاهدنا بعض الحمقي ممن رفضوا جثمان احدي الطبيبات في قريتها انكم تحاسبونهم وكانهم السبب في الفيروس وبدلا من ان تشيدوا بالاطباء والطواقم الطبية بمجهوداتهم في علاج المصابين غير مهتمين بانفسهم او عائلاتهم وان تقفوا بجوارهم تصرفتم تصرف المتخلفين وفئة اخري تخلت عن والديها او اولادها المصابين بالفيروس ورفضوا استلام جثثهم لدفنها وتركوهم يدفنوا في مقابر الصدقة اعلم ان الخوف سيد الموقف لكن هناك اجراءات احترازية ان فعلها الانسان لين يصاب بسوء باذن الله والفئة الاكثر قبحا هي التي تخفي اصابتها بالمرض ويتعايش مع الناس ببساطة ويتعامل مع الجميع وكانه غير مصاب ويخرج لمقابلة اصحابه وهو لايعنيه الا اصابتهم كما اصيب وهولاء هم الفئة المخيفة خاصة بعد تحديد امتحان الثانوية العامة سيكون هناك مرضي من الاسر ويكون الطالب مخالط وحامل للعدوي وسيذهب للامتحان سيركب مواصلات ويدخل يمتحن في وسط لجنة 14 طالب كيف سيكون الوضع لمثل هذه الفئات كما فعلت احدي الموظفات والتي توفي عنها زوجها مؤخرا بالكورونا واخفت تماما وتعاملت مع الجميع بطريقة عادية علي الرغم من انها واولادها مصابون بالفيروس مما ادي لانتشار الفيروس في مكان عملها واصابة اعداد كثيرة من زملائها واخيرا اتوجه لهذه الفئات التي باعت ضمائرها وللاسف نست انه يوجد خالقا سيحاسبهم علي اعمالهم كما انهم نسوا ان الموت واحد ولكن تتعدد الاسباب ومن ينتهي عمره فانه حتما سيموت سواء بكورونا او غيرها اتقوا الله في انفسكم وفي غيركم واستغفروه علي مافعلتم في الاخرين اللهم ارفع عنا البلاء والوباء واغفر لنا اسرافنا في امرنا تحياتي نجوي نصر الدين